تقارير

تواصل الاحتفالات بالذكرى الـ 51 لثورة الفاتح العظيم.. الرسالة هذه ليبيا الحقيقية التي نتطلع إليها من جديد

تتواصل الاحتفالات الجماهيرية في ليبيا، بالذكرى ال 51 لثورة الفاتح العظيم، 1 سبتمبر 1969 منذ أمس فى كافة المدن ابتهاجا بالذكرى العطرة، لعيد الأعياد في ليبيا، ثورة الفاتح التي كانت ولا تزال حدثا فارقا في التاريخ الليبي كله.

وزينت الألعاب النارية، سماء العاصمة طرابلس، وسبها، ورشفانة، العجيلات، الخمس، هون، غات، ورشفانة، بني وليد، ترهونة، سرت،زليتن، مسلاته، القره بوللي، قصر الأخيار، الزاوية، زلطن، رقدالين، الجميل، اجدابيا، ضمن الاحتفالات الشعبية بالعيد 51 لثورة الفاتح العظيم. وحملت الجماهير الليبية الأعلام الخضراء وصور القائد الشهيد، معمر القذافي. 

وشهدت مدنية بني وليد، احتفالات كبيرة بالذكرى ال51 لثورة الفاتح، وانطلقت العديد من الفعاليات الشعبية فيها من جانب الكبار والشباب والأطفال والفتيات، الذين خرجوا يحتفلون بعيد الأعياد ويتطلعون لمستقبل مشرق من جديد.

واحتفلت قبيلة الزياينة بمنطقة الوادي الأحمر، بالذكرى العطرة لثورة الفاتح وتزينت سماء الحرشة بالزاوية بالألعاب النارية في ذكرى الفاتح.

وخرج أهالي مدينة سبها ومدينة سوكنه، في مسيرة ترحيبا بعيد الأعياد، عيد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم وطالبوا بترشيح الدكتور سيف الاسلام القذافي لقيادة ليبيا خلال المرحلة القادمة.

واحتفل عدد كبير من الجماهير الليبية، في غات جنوب ليبيا، بإيقاد شعلة العيد الـ 51 لثورة الفاتح من سبتمبر العظيم . ورفعوا صور القائد الشهيد معمر القذافي.

 وشهدت سرت، رغم الحصار الكبير والتضييق من جانب قيادات الكرامة احتفالات بذكرى عيد الأعياد.

وأقامت العائلات في مدينة مثلث الأبطال بدر وتيجي و العجيلات منطقة الزرامقة احتفالات عدة بالعيد ال 51 لثورة الفاتح العظيم، وخرجت مسيرات حاشدة في الجفرة، حتى ساعات متأخرة من الليل احتفالاً بالعيد 51 لثورة الفاتح. واحتفلت منطقة الجميلات بالذكرى ال51 لثورة الفاتح وشهدت مدنية الكفرة احتفالات حاشدة أيضا، وعمت الاحتفالات مختلف ربوع الدولة الليبية.

وأعرب المحتفلون، وجماهير كبيرة من الشعب الليبي، تمسكهم بإحياء هذا العيد وذلك بعد 9 سنوات عجاف مر بها الشعب الليبي. وقالوا: إن ثورة الفاتح العظيم أنقذت ليبيا من الاستعمار وجعلتها دولة ذات سيادة ومستقلة. مؤكدين تمسكهم بثورة الفاتح العظيم ورفضهم لمؤامرة “فبراير” وما نتج عنها من دمار وخراب واستباحة للتراب الليبي بأيدي حكومات عميلة وخائنة.

واحتفل الليبيون بالخارج بالذكرى ال51 لثورة الفاتح العظيم،  وأعادت اللجان الثورية في موريتانيا، نشر البيان الأول الذي ألقاه القائد الشهيد معمر القذافي، اختفاءاً بكل ما جاء فيه، والطريق الذي سارت عليه الجماهيرية الليبية والمجد الذي تحقق على يديه ومناهضة الاستعمار والتصدي له بكل قوة.

وعلق مصطفى الزايدي، أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية، على الفعاليات والاحتفالات التي تشهدها ليبيا بمناسبة ذكرى ثورة الفاتح بالقول، إن ليلة الفاتح من سبتمبر سجلت في التاريخ الوطني الليبي، كلحظة فاصلة بين عصور التبعية والتخلف وعصر التحرر والبحث عن التقدم.

وأضاف الزايدي، أنه رغم  الدعاية المكثفة للماكينة الإعلامية لدول الاستعمار، ومحاولات أدواتهم وعملائهم تزوير التاريخ وتبديل الحقائق ونشر الأكاذيب، قبل نكبة فبراير 2011 وبعدها، فإن ثورة الفاتح ظلت كلمة السر لاستقلال ليبيا ونهضتها.

وأكدت رابطة الإعلاميين الليبيين بالخارج، أن إطلالة العيد ا5 والخمسين لثورة الفاتح، تدفع الليبيين وأحرار العالم لتذكر هذه المناسبة، في ظل ما تعيشه ليبيا من ظروف مأساوية؛ جراء نكبة “فبراير”، وما ترتب عليها من تدخل خارجي.

وواصل البيان الذي أصدرته الرابطة، أن التدخل الخارجي استهدف وبشكل ممنهج إسقاط الدولة وتدميرها، ونهب مقدرات الشعب الليبي؛ واغتيال قائد الثورة الشهيد معمر القذافي؛ في أكبر عملية اغتيال سياسي عرفتها البشرية، شاركت فيها أكثر من 40 دولة تصدرها الناتو.

فالاحتفالات الحاشدة، بالذكرى ال51 لثورة الفاتح تعبير عن وعي المواطن الليبي البسيط، وتأكده من صدق كل ما حذر منه القائد الشهيد قبل 9 سنوات، فقد تحولت ليبيا الى دولة فاشلة بسبب المؤامرة عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى