محلي

السنوسي: تداخل المناصب وتضارب المصالح من قبل إداراتها وراء أزمة وفساد الكهرباء بعد 2011

قال الإعلامي المتخصص في الشأن الاقتصادي، أحمد السنوسي، أن تضارب المصالح في شركة الكهرباء، عبر مجالس إدارتها المختلفة بعد نكبة 2011 هو ما تسب في أزمة الكهرباء.

وكشف السنوسي، أن بعض رؤساء مجالس الإدارات جمعوا بين مناصب عدة. وتداخلت مناصبهم مع شركات أجنبية تعمل في مجال الكهرباء في البلاد ما أدى إلى فساد مروع.

وضرب السنوسي، مثلا  برئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء الأسبق عبد المجيد حمزة، والذي ظل موجودا في شركة أوورد براند لمدة 4 سنوات تزامناً مع عمله في نفس الوقت بالكهرباء. مضيفاً أن أوورد براند، تقع في لندن و تملك 49% من شركة جيسكو، والتي تعد من إحدى الشركات المتعاقد معها في مشاريع كثيرة داخل ليبيا.

وأفاد السنوسي، بعدم قيام “حمزة” باعطاء عقود لشركة أوورد براند، ولكن كانت تتحصل على مبالغ طائلة من شركة الكهرباء.

 وكشف السنوسي، عن عمل المدير التنفيذي السابق لشركة الكهرباء علي ساسي، في شركة ميدلك المالطية ومنح لها اعتمادات لجلب بضائع بمالطا، بالإضافة إلى أن شركة ميدلك تملك 30% من شركة الكهرباء الصناعية رغم أن قانون الاستثمار لايجيز ذلك.

 وكشف السنوسي على صفحته كذلك، تسلم السيد علي ساسي المدير التنفيذي السابق للشركة العامة للكهرباء، الهارب في تركيا المطلوب للنائب العام مبلغ  156000 يورو من شركة “أمتا” التركية تم تحويله لحسابه الخاص، فهل بعد هذا الفساد كان الليبيون يريدون أن تسير أمور الكهرباء.. كيف؟

وتطرق الإعلامي المختص بالاقتصاد، إلى مدير شركة الحمراء السابق،عبد الحكيم بعيو، والذي تسبب في خسارة ليبيا للملايين ، حيث شغل في سنة 2012 منصب نائب مدير الشركة الدولية بمصر والتي كان يترأسها فخري المسماري الرئيس الحالي لهيئة الكهرباء بشرق البلاد كاشفاً عن تسببهما في افلاس الشركة.

كما قال السنوسي إن بعيو، قد كشف عن توقيع المدير التنفيذي لشركة الكهرباء السابق عبد الحكيم لياس بتوقيع عقود للحمراء بقيمة 200 مليون دولار، لأن لياس قد شغل منصبين معاً أي كمدير تنفيذي للكهرباء ورئيس مجلس إدارة الكهرباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى