محلي

احتجاجات غاضبة في اسطنبول بعد الحكم بالسجن على صحفيين غطوا مقتل ضابط مخابرات في ليبيا

اعتراضا على أحكام تتراوح بين 8 و19 عاما بالسجن، لـ7 صحفيين وموظف مدني على خلفية مزاعم تسريب معلومات ووثائق تخص الأمن القومي التركي.
تظاهر عشرات الصحفيين الأتراك، أمام محكمة إسطنبول، رافعين لافتات تندد بقمع الصحافة، وتقييد الحريات الصحفية والمطالبة بإلغاء الأحكام على الصحفيين.
وكان المدعي العام التركي، قد طالب بأحكام بالسجن على 7 صحفيين وموظف مدني، اتهمهم بالكشف عن تفاصيل وفاة أحد ضباط المخابرات الوطنية التركية في ليبيا، بحسب ما أفاد موقع ديكن الإخباري.
الصحفيون هم: هوليا كيلينت، وباريش بهليفان ، ومورات أغيرل، وباريش تيرك أوغلو، وأيدين كيسير، وفرحات جيليك، وإرك أكارير، وموظف البلدية إرين إكينجي. وبحسب الاتهام الموجه لهم، فقد قام المتهمون إما بنشر تقارير وتبادل معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، حول جنازة أحد ضباط المخابرات العسكرية الذي قُتل خلال مهمة في ليبيا.
وتريد السلطات التركية، بهذه الأحكام القاسية على الصحفيين توجيه رسالة صرامة، بعدم الاقتراب من قتلى الضباط الأتراك في ليبيا نهائيا بعد ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى