محلي

تجمع الحركات الشعبية ينظم وقفة احتجاجية رفضا للتنازل عن امتياز تشغيل الحقول النفطية

نظم تجمع الحركات الشعبية وقفة احتجاجية، أمام حقل الطهارة NC4، بسبب الصفقات التي وصفها بـ”المشبوهة”، والتنازل عن امتياز تشغيل الحقول النفطية لصالح شركات أجنبية.

وأشار التجمع إلى أن الحقل يعتبر جاهزًا للإنتاج والتشغيل، معربا عن استغرابه من تنازل المؤسسة الوطنية للنفط عن هذا الامتياز المملوك بالكامل لشركة الخليج العربي.

وأكد التجمع تكرر هذا الفعل بالامتياز الوطني لحقل NC7، وفي حقول الطيف وسلطان بالمنطقة الشرقية، رغم وجود قرار من مجلس النواب، بوقف كل الاتفاقيات إلى حين تشكيل حكومة مُنتخبة، من الشعب الليبي.

وشدد التجمع في بيانه على أن هذه الامتيازات مملوكة لشركة وطنية بالكامل، وجاهزة من حيث الاستكشاف والتنقيب، وتوفر الاحتياطي من النفط والغاز، نافيا وجود أي مخاطر استكشافية بها.

وأكد البيان على ضرورة بقاء هذه الامتيازات والاستكشافات تحت شركات وطنية مملوكة بالكامل للمؤسسة الوطنية للنفط.

وأعرب التجمع على أن سيقف ضد أي محاولات لبيع أو التفريط في مقدرات الشعب الليبي، بصفقات مريبة، مبديا استغرابه من الصمت المريب، الذي يخيم على الجهات المسؤولة، والتي تمثل الشعب الليبي بجميع أطيافه، مشددا على أنه لن يسمح بمرور هذه الصفقات، مبينا أنهم سيعملون على إفشالها.

ودعا الجهات المسؤولة والرقابية وديوان المحاسبة، ومكتب النائب العام، إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة، إزاء ما يحدث في قطاع النفط، معلنا إيقاف أي اتفاقيات أو تعاقدات دولية إلى حين تشكيل حكومة شرعية تمثل كل الليبيين.

وأعلن دعم عمليات تطوير وزيادة إنتاج كافة الحقول النفطية، شرط ألا يتم ذلك من خلال شركات وطنية مملوكة بالكامل للمؤسسة الوطنية للنفط.

وبين التجمع عدم أحقية الحكومات والأجسام المؤقتة في إبرام عقود واتفاقيات تؤثر على مستقبل البلاد لعشرات السنين.

ونبه التجمع سفراء الدول العربية والأجنبية، والشركات العالمية، بأن أي عقود تُبرم في هذه المرحلة لا تمثل الشعب الليبي، ولا الدولة الليبية، محملا الأجهزة الرقابية والقضائية كافة المسؤولية القانونية لتمرير مثل هذه العقود في أي جزء من البلاد.

وحذر البيان من أن صبر الشعب الليبي قد ينفذ، والتلاعب بقوت الليبيين قد يُمثل شرارة انفجار الوضع الذي لن يُحمد عقباه، وسيؤدي إلى منزلق خطير على الأمن القومي الليبي.

وطالب جميع السياسيين والعسكريين والأمنيين، إلى الابتعاد عن إدخال مقدرات الشعب الليبي في صراعاتهم المتكررة، ومناوراتهم لاقتسام المصالح والنفوذ، عبر اقتسام قوت الشعب الليبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى