محليمقالات

” كم عذبني طول الرجاء ” ، وقلّة الوفاء ..!

[ 1 ] … يعجبني هذا التاريخ ( 11 ــ 9 ) ، احببته منذ 29 عاما ، عندما جاد الجنوب على الشمال بكرمه بماء منهمر ، في أول رحلة للنهر الصناعي العظيم الى خزان اجدابيا ، فروي مدينة انهكها العطش ، وغسل الشاعر ( غير الوفي ) جمعة بوخبينة لأول مرة جلده بالماء العذب..
ثم احببت هذا التاريخ اليوم 11 ـ 9 حيث من المتوقع ان تعود الحياة الى شرايين العاصمة طرابلس التي نزحت على آخرها من مياه النهر الذي ادمنته منذ عقود..
أقول قولي هذا ــ والعبدلله ــ يجوب شوارع العاصمة الكئيبة محدودب الضهر امشي وعلى كتفي { ليس نعشي } كما مارسيل خليفة ، ولكن على كتفي ( قلوني ازرق ) بحثا عن جامع يجود بشئ من الماء يفئ بالغرض..
ولقد احببت هذا التاريخ في يوم آخر ، لكن (بلاش) تفاصيل..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى