تقارير

من الكيان الصهيوني لتركيا لقطر.. أذرع أمريكية عدة للسيطرة على العالم

خلقت الولايات المتحدة عبر تاريخها أذرعا ووكلاء لها، ففي منطقة الشرق الأوسط يتصدر الكيان الصهيوني هذه الأذرع حيث يحصل على 3.3 مليار دولار سنوياً مساعدات عسكرية، وتستخدمها واشنطن في تخريب الدول العربية.

خلافا للكيان الصهيوني، تستعين الولايات المتحدة بتركيا والتي ضمتها إلى حلف الناتو، ففيها توجد قاعدة أنجرليك، وسبق أن استخدمت أراضيها في غزو وتدمير العراق عام 2003، كما وظفتها في تدمير ليبيا منذ عام 2011 تحت غطاء الناتو، وكذلك سخرتها لتدمير سوريا.

وإلى جانب ذلك أقامت تركيا أكبر قاعدة عسكرية لها بالخارج في الصومال بدعم أمريكي للسيطرة على القرن الأفريقي، وتسعى لتكرار الأمر في النيجر لمساعدة واشنطن في إحكام سيطرتها على أفريقيا، واليوم جعلتها واشنطن تجدد النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، حيث تهدف واشنطن لإثارة حرب كبرى في منطقة آسيا الوسطى والقوقاز لمحاصرة روسيا.

ولم تختلف قطر كثيرا، فهي من أهم وكلاء واشنطن، ففيها توجد قاعدة “العديد” منذ عام 1995، هذا إلى جانب قاعدة السيلية أكبر مخزن لتخزين الأسلحة والمعدات الأمريكية في العالم.

وعلى مستوى القارة الأوروبية لم تكتف الولايات المتحدة بحلف الناتو، بل سعت لخلق وكلاء جدد أهمهم بولندا، ففي منتصف أغسطس 2020 وقعت الولايات المتحدة اتفاقًا، مع بولندا لتعزيز التواجد العسكري، وجعلها مقرا لقيادة الفيلق الخامس بالجيش الأمريكي.

وعلى مستوى القارة الآسيوية نجد الهند التي تعد وكيلا استراتيجيا لواشنطن من أجل تحجيم وردع الصين أهم القوى التي تهدد النفوذ الأمريكي بجانب مساعدة واشنطن في إحكام سيطرتها على القارة الآسيوية، وإلى جانب ذلك تستعين بكوريا الجنوبية وتايوان واليابان.

وأفريقيا لدى واشنطن شركاء كثر أبرزهم ليبيريا، فقد توصلت إلى اتفاق معها منذ الحرب العالمية الثانية على حق استخدام ميناء منروفيا لأهداف عسكرية، هذا إلى جانب تعاونها مع إثيوبيا والتي تحولت بمثابة وكيل لها في شرق أفريقيا.

وفي أمريكا الوسطى تمتلك واشنطن قواعد عسكرية في هندوراس يستخدمها الطيران والقوات البرية الأمريكية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى