محلي

معتوق: الأطروحات الغربية تنال من ليبيا ولاسيما “مشروع التقسيم” في غياب مشروع وطني ليبي

حذر الكاتب والباحث السياسي، عبد الحكيم معتوق، من عدم وجود مشروع وطني ليبي تتبناه النخبة الحقيقية التي تمثل مختلف شرائح وفئات المجتمع الليبي، قائلا: إن هذا سيدفع للنيل من ليبيا عبر الأطروحات الغربية ولاسيما مشروع التقسيم.

وحذرمعتوق في تصريحات لـ”أوج”، مما تشهده البلاد من محادثات لتقسيم المناصب السيادية في المغرب، والسياسية في جنيف على أساس جغرافي.

وأضاف، أن ليبيا في حاجة إلى رفع منسوب الوعي لدى الشعب وربما الوعي العربي أيضًا، ووضعه في دائرة التداعيات التي نتجت عن هذا التغيير سواء في ليبيا أو الدول العربية الأخرى.

محذرا من أن مشروع التقسيم الإغريقي للبلاد، والقبول بأن تكون ليبيا دولتين منفصلتين شرق وغرب، ربما قد يكون وجد ضالته أخيرا في ليبيا، لعدم وجود مؤسسات حقيقية تتصدى لمثل تلك الأطروحات.

واعتبر معتوق، أن الإسلام السياسي الآن في ليبيا لديه اليد الطولى، وتغلغل في مفاصل الدولة الليبية، مشيرًا إلى أنه يتحدث عن باقي المتحالفين معهم سواء كانوا مستقلين أو مجموعات خارجة عن القانون وجدت ضالتها وسط الفراغ والفوضى التي تشهدها البلاد من خلال التكسب أو التربح من خلال الاتجار بالبشر وتهريب الوقود وغيرها.

منوها بـ”وثيقة أوباما” التي رفع عنها ترامب السرية، بغية فضح مشروع الإسلام السياسي الذي سوق له أوباما بمساعدة هيلاري كلينتون، مشيرًا إلى أن الإخوان المسلمين الليبيين والمعروفين بـ “اللابورد” كان لهم دور كبير في التأثير على أدوات صنع القرار الأمريكي.

وشدد عبد الحكيم معتوق، على أن نظرية الأقاليم والحديث عن التقسيم الإغريقي هو عودة للوراء، ومنطق انفصالي، لافتًا إلى أن حتى إحياء النعرات للمكونات الصغرى كـ “أمازيغ وهوارة وتبو وطوارق”، جميعها في إطار المشروع ذاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى