تقارير

صحيفة عربية: الفوضى الموجودة بـ”ليبيا” حولت مدن الغرب إلى سوق كبير للاتجار بالبشر وتهريبهم لأوروبا

في إطار الفوضى التي تعيشها ليبيا، حذر تقرير عربي، من تداعيات ذلك في تحول مدن الساحل الغربي في ليبيا إلى سوق كبير للاتجار بالبشر، وتهريبهم إلى أوروبا عبر مافيا موجودة هناك.

وكشف تقرير لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، عن مصدر أمني بجهاز الهجرة غير المشروعة، أن انشغال البلاد بالحرب خلال السنوات الماضية، تسبب في تحول غالبية مدن الساحل الغربي إلى نقاط هروب لمئات المهاجرين إلى أوروبا، وأصبحنا ننتشل جثث الضحايا من وقت لآخر، بعدما تلفظها الأمواج.

وأضاف التقرير، أن بعض الميليشيات المسلحة، امتهنت عمليات التهريب، سواء في النفط المدعوم من الدولة أو المهاجرين عبر المتوسط إلى أقرب شاطئ أوروبي.

وشدد على أن السيطرة على هذه الأوضاع والفوضى سيستغرق وقتا طويلا.

وقالت “الشرق الأوسط”، في تقريرها إن الهجرة غير الشرعية لم تعد قاصرة على من يأتون إلى ليبيا من جنسيات عربية وأفريقية ولكن للكثير من الليبيين أنفسهم الذين ضجّوا بالظروف الاقتصادية الصعبة.

وكشفت الصحيفة، إنه في مدينة زوارة وبعض مدن الساحل الغربي، أصبحت تُعقد صفقات مُحرمة بين سماسرة الهجرة والمهاجرين غير الشرعيين، والعمالة الوافدة للهروب إلى أوروبا، مقابل مبالغ تصل إلى 40 ألف دينار ليبي.

جدير بالذكر، أن الاتحاد الأوروبي يرصد سنويا عشرات الملايين من الدولارات لخفر السواحل الليبي، للسيطرة على هذه الظاهرة وإنقاذ المهاجرين غير المهاجرين والعمل على ضبطهم، دون جدوى، لسيطرة العديد من الميليشيات عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى