محلي

في اتهامات غير صريحة.. شكشك يطالب شركة الكهرباء بالرد على موضوعات معينة ويحذر من شبهات الابتزاز والإهمال

طالب رئيس ديوان المحاسبة في طرابلس خالد شكشك، في خطاب وجهه لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالشركة العامة للكهرباء، بالرد على مكاتبات الديوان بالسرعة والوضوح اللازمين، فيما يخص عدة نقاط.

وتتمثل النقاط التي طلب شكشك في خطابه الموجه أمس للشركة في “أسباب احتفاظ مجلس إدارة الشركة بموافقة الديوان بشأن منح الإذن بالتعاقد مع شركة ( GE ) تنفيذ شركة جالك، لإنشاء محطة توليد شرق طرابلس، من تاريخ 29 – 1 – 2019م إلى هذا التاريخ، دون توقيع العقد أو طلب إلغاء الموافقة، علما بأن الديوان يؤكد على أن هذا التصرف يمثل شبهة ابتزاز يتحمل مسؤوليتها كل من كان طرفا فيها، بما فيها المدير العام الحالي للشركة، خاصة وأن هذا العقد لو نفذ في تاريخه لكان له دور في التخفيف من حدة الأزمة التي تمر بها ليبيا بشكل عام ومدينة طرابلس بشكل خاص”.

وتساءل شكشك أيضا عن ” أسباب اختفاء عرض الوحدات المجرورة الذي عرض على الديوان في العام 2019م، والتي كانت تستهدف إنتاج ( 624 ) ميغاوات، وعدم الرد على كتاب الديوان رقم ( 2295 – 19 ) بشأن طلب عقد اجتماع بالخصوص، خاصة وأن هذه الوحدات على الرغم من الملاحظات الفنية بشأنها، إلا أن دخولها على الشبكة كان سيساهم في تخفيف حدة الأزمة، خاصة في المناطق التي تفتقر لمحطات التوليد، وتحملت عبئا كبيرا من الأزمة”.

وطلب أيضا الرد على “الإجراءات المتخذة تجاه شركة جيسكو، بسبب عدم التزامها ببنود عقد إنشاء محطة أوباري، وموافاة الديوان بما تم اتخاذه من إجراءات، وفقا لتوصيات الكتاب المشار إليه”.

كما استفسر شكشك عن “الإجراءات التي تم اتخاذها مع شركة سيمنس وشركة انكا، بشأن ضرورة البدء في تنفيذ مشروعي غرب طرابلس ومصراتة، خلال أجل أقصاه عشرون يوما تنتهي في27-9 – 2020م”.

وجاءت من بين التساؤلات “الإجراءات المتخذة بشأن طرح عقد صيانة وعمرة وحدات الرويس في عطاء عام أو مناقصة محدودة، مع عدم قبول أي مماطلة أو تسويف بهذا الخصوص”.

ودعا شكشك أيضا للكشف عن “أسباب التأخير في استكمال إجراءات التفاوض مع شركة الحديد والصلب في موضوع صيانة وتشغيل محطة كهرباء الشركة، والتي كانت تستهدف إضافة نحو 300 ميغاوات للشبكة العامة من هذه المحطات”.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=4658442140897929&id=378224298919756

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى