محلي

حراك رشحناك يطالب بضمانات لإجراء الانتخابات

أوصى مؤسس حراك رشحناك من أجل ليبيا اخترناك محمد الرميح، بضرورة أخذ ضمانات من جميع الأطراف المشاركة في اجتماع مسار الشباب مع بعثة الأمم المتحدة، على إجراء الانتخابات بعد المرحلة الانتقالية، على أن يتم تحديد مدة زمنية لا تتعدى سنة.

وأوضح الرميح في توصياته أنه في حال فشل المرحلة الانتقالية في النصف الأول من المدة يكون البديل الدخول في الإنتخابات مع أخد ضمانات إجراء الانتخابات وقبول نتائجها من جميع الأطراف .

كما تضمنت التوصيات أن يتم خلال الفترة الانتقالية تجهيز قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات سواء كان بالتعديل الدستوري أو اقتراح تقديم  كل طرف من الحوار ورقة دستورية تتضمن  باب الانتخابات والصلاحيات أو اعتماد وتفعيل قانون رقم 5 لسنة 2014 الصادر من مجلس النواب كقاعدة تمكن من إجراء الانتخابات أو اللجوء إلي الاستفتاء على الدستور باب باب وأولها باب الانتخابات.

واشتملت التوصيات أيضا التأكيد على شروط آلية اختيار المناصب السيادية والوزارية بتوسيع دائرة الاختيار لكل منصب، حيث يتم ترشيح ثلاثة أشخاص ليتم الاختيار الأنسب للمنصب على أن يتضمن شرط الترشح عدم ازدواجية الجنسية طبقا للقانون  رقم 25 لسنة 2010

وتضمنت التوصيات البدء في الترتيبات الأمنية وأولها جمع السلاح وأخد تجربة البوسنه  نموذجا ناجحا لتنفيذ الترتيبات الأمنية إضافة لإصدار وتطبيق قانون يجرم استخدام السلاح في ليبيا، إضافة إلى توسيع مبادرة إطلاق النار في عموم ليبيا، كما يضاف لاتفاق سرت والجفرة  فرض عقوبات على الأطراف التي لا تلتزم بالقرار.

ومن بين توصيات الرميح أيضا التصديق على  قانون العفو العام الصادر من البرلمان من قبل مجلس الأمن الدولي والغاء مذكرة المطالبة بالدكتور سيف الإسلام القذافي والإفراج  عن المعتقلين من أنصار النظام الجماهيري ومؤيدي سيف الإسلام القذافي وعودة المهجرين  والنازحين وجبر الضرر والتعويض

وأكدت أيضا على ضرورة فرض عقوبات على معرقلي المسار السياسي والإلتزام التام بجعل مخرجات التوصيات اجتماع مسار الشباب لتكون رؤية واضحة لضمان سير المفاوضات  القادمة في تونس لكي تمكنا من حل الأزمة الليبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى