محليمقالات

عندما يكون سيف الإسلام إسماً على مسمى

موجة غضب عارمة اجتاحت العالم الإسلامي والعربي على مستوى القاعدة بعد أن نشر رساما دنماركيا قبل 15 عاما صورة مسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
واصل المسلمون تظاهرهم وغضبهم عبر العواصم والمدن لكن الصلف والتعنت الغربي الصليبي واصل دفاعه على الرسام الآثم رافضا النداءات الداعية لوقف نشرها وتقديم الاعتذار للمسلمين وامتدت الهجمة بعد دعمها في أكثر من محطة حتى وصلت إيطاليا
حيث خرج وزير الإصلاح الإيطالي حينها روبرتوا كالديرولي المنتمي للحزب اليميني ” رابطة الشمال ” المناهض للمهاجرين في تصريحات داعمة للرسام ومستفزة للمسلمين قال فيها أنه سيخرج مرتدياً قميصا عليه الرسومات المسيئة مما زاد من غضب الشارع في ليبيا بقيادة الدكتور سيف الإسلام القذافي الذي هدد رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني بوقف الغازعن إيطاليا ووقف كافة العقود والمشروعات القائمة في حال واصل السفيه الإيطالي إزعاجه لنا مطالبا باعتذاره واستقالته
وهذا ما كان فعلا حين كان الرجال يعدون وأجبروا دولته على إقالته واضطرت رئيس حكومته للإعتذار والقول بأهمية احترام الدين الإسلامي.

عادت الهجمة الصليبية على الرسول الكريم أكثر حدة وأشد صلفا هذه المرة
وماعاد بالإمكان التصدي لها وإيقافها بعد ان تم تدجين العرب والمسلمين في المنطقة العربية وأشغالهم بالصراعات الداخلية بعد ثورات الربيع المزعوم في الوقت الذي غيب فيه القادة المدافعين عن الأمة ورسولها وها هم الفرنسيون اليوم يسيئون لرسول الله صلى الله عليه وسلم جهاراً نهار ا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى