محلي

رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط يؤكد إن سمعة المؤسسة على المحك ويكشف عن مشاكل في الميزانيات

اكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط مصطفى صنع الله إن سمعة المؤسسة على المحك كاشفا عن معاناة المؤسسة من مشاكل في الميزانيات، مشيرا الى أن 2020م قد يكون العام الأصعب على قطاع النفط بسبب الإغلاقات ونقص الميزانيات المطلوبة لتسيير القطاع حتى تراكمت المديونيات على الشركات .
وقال صنع الله، في كلمة أثناء إحياء الذكرى 59 لتدشين أول أنابيب للنفط تم إنشاؤها بليبيا تمتد من حقل زلطن إلى ميناء مرسى البريقة والذي اقيم بقاعة السرير في المقر الرئيسي بطرابلس أن هناك مصاريف ضرورية لاستمرار العمليات والمحافظة على الآبار، متابعا: “ مررنا بوقت عصيب جدا لعدم توافر الميزانيات، وتواصلنا مع كل الجهات من أجل تسييل هذه الأموال لاستمرار العمل”.
وكشف أن أزمات التمويل نالت أيضا من العاملين بقطاع النفط، والذين تنازلوا عن الكثير من الأمور الضرورية، حتى أصبحت الخدمات غير ذي قبل حيث توقفت برامج التدريب وتوقفت الزيارات المهمة للمصنعين، وتوقفت برامج التأمين الصحي للعاملين وأسرهم بسبب شح الميزانية .
واضاف ان قطاع النفط يمر بفترة هي الأصعب؛ من حيث شح الموارد المالية وعدم توفّر الميزانيات اللازمة للصيانة والتطوير، واستمرارية العمليات والمحافظة على الآبار وخطوط نقل النفط الخام، ممّا أدى إلى تراكم في ديون الشركات، لعدم وجود الميزانيات المطلوبة”، مضيفا: “ونظراً لتلك الاحتياجات، فقد تنازل العامون بالقطاع عن كثير من الأشياء الضرورية والملحّة لحياتهم اليومية، للمحافظة على استمرارية العملية الإنتاجية، من تأخير في موعد صرف المرتبات، وتوقّف التأمين الصحي، وكذلك التعرض لأمراض العصر كجائحة كورونا”.
وتم خلال الحفل الإعلان عن صدور أول دليل لقياس النفط الخام والغاز ومشتقاتهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى