محلي

الغرياني (مفتي الدم): لماذا تصمت الميليشيات الكبرى على الوضع وتبقى متفرجة ولا تتحرك

فيما يعد استمرارا لموقفه الدموي الفوضوي في ليبيا، ورغبته في فرض رؤية خاصة شديدة التطرف لا يعرف أحد ملامحها. واصل مفتي الإرهاب، الصادق الغرياني، تحريضه على الوضع القائم في ليبيا اليوم وبعد الدخول في مفاوضات سياسية وقبيل انطلاق منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس.

وطالب الغرياني، عبر برنامج يبث في قناة “التناصح”، التي يديرها نجله، الليبيين سواء من المواطنين أو الشخصيات العامة أو بعض المسؤولين ممن يعرفون ويدركون حقيقة وطبيعة الأوضاع في ليبيا ومعاناة المواطنين، أن يستعدوا لحروب قادمة إذا دخلت ليبيا في مرحلة انتقالية جديدة، مُحذرًا من أن إطالة المرحلة الانتقالية تهدد بالدخول في حروب جديدة تأكل الأخضر واليابس على حد مزاعمه.

وانتقد الغرياني، موقف من أسماهم “قادة الميليشيات”، الكبرى في مصراتة والزاوية وغريان بسبب صمتهم على ما يحدث، مشيرًا إلى أنهم أثناء الحروب يخوضون في القتال بشراسة ويموتون من أجل ليبيا ويقدمون التضحيات، بينما في أوقات السلم يقفون متفرجين وكأن ما يجري لا يعنيهم، حيث يتركون ليبيا للساسة الذين يدخلون بها في مغامرات مع المجتمع الدولي، مُطالبًا بتحرك الجميع والوقوف في وجه من يريدون إطالة المرحلة الانتقالية، وأن يفيقوا لحقيقة الأمر وينتبهوا إلى ما يحاك لليبيا والليبيين

جدير بالذكر، أن الغرياني، دأب خلال الفترة الأخيرة، على انتقاد الحوارات السياسية، وطالب من قبل الخروج بالسلاح على حكومة السراج غير الشرعية، ودون أن يقدم بديلا للمشهد الحالي والفوضى العارمة التي يحرض عليها بقوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى