مع استمرار تواجدها العسكري ونقض اتفاقات التهدئة ورفضها.. تركيا تعد لفتنة بين الطوائف الثقافية في ليبيا

تواصل تركيا جهودها للتدخل في ليبيا، ليس فقط عبر مخالفة اتفاق وقف إطلاق النار عندما استمرت في عمليات تدريب عناصر مليشيات السراج، حيث تسعى لنشر بذور الفتنة في البلاد.
ودلالة على ذلك التقى نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قيران، وفدا ليبيا ادعى أنه ممثلا للقبائل في الغرب الليبي، وقال إن “تركيا ستواصل أداء المهمة التاريخية التي تقع على عاتقها من أجل إحلال الأمن والسلام في ليبيا، والحفاظ على وحدة أراضيها”
وأضاف “إنه استقبل ممثلي قبائل الطوراق والتبو والأمازيغ، التي تشكل جزءا مهما من الشعب الليبي، وأجرى مشاورات معهم”.
جدير بالذكر أن لقاء مسؤولين أتراك بشخصيات تدعي تمثيلها لهذه الطوائف الثقافية في ليبيا، فإن ذلك مؤشر خطير لنشوب فتنة قريبة في البلاد، أو احتمالية سعي أنقرة لاستخدامهم كمعول لهدم أي نتائج محتملة للحوار الليبي الذي ترى أنقرة أنه ضد مصالحها.
وكانت مصادر أمنية تركية قد قالت “إن الجيش التركي سيواصل التواجد في ليبيا طالما تريد حكومة الوفاق ذلك”.



