مؤسسة النفط تعلن عن إيراداتها خلال فترة ما بعد الإغلاق.

أعلنت مؤسسة النفط عن تراجع إيرادات صادرات النفط الخام ومشتقاته والبالغة 347.1 مليون دولار خلال شهري الفاتح والتمور/ سبتمبر وأكتوبر الماضيين مقرنة بالفترة ذاتها من العام 2019 بحسب بيانات نشرتهااليوم الجمعة.
وأضافت المؤسسة في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك» إن إجمالي الإيرادات النفطية عن شهر الفاتح/سبتمبر الماضي قد بلغت ما قيمته 116.9 مليون دولار، مسجّلة بذلك تراجعاً كبيراً مقارنة بإيرادات شهر الفاتح/سبتمبر 2019 والتي بلغت 1.7 مليار دولار.
كما أوضحت مؤسسة النفط في بيانها تسجيل 83.9 مليون دولار فقط من مبيعات النفط الخام، و33 مليون دولار فقط من مبيعات الغاز والمكثفات خلال شهرالفاتح/ سبتمبر، منوهة إلى أنها تعكس مبيعات شهر هانيبال/أغسطس والتي كانت تعاني فيها الموانئ من الاغلاق القسري.
وأشارت المؤسسة إلى أنها سجّلت ارتفاعاً طفيفاً في الإيرادات خلال شهر التمور/أكتوبر بعد رفع حالة القوة القاهرة على ميناء الحريقة والبريقة ومباشرة الصادرات اعتباراً من يوم الخميس الموافق 24 الفاتح/سبتمبر ثم على فترات إلى باقي الحقول والموانئ النفطية خلالها تم تصريف الكميات المخزنة، وهو ما يٌفسّر تسجيل إيرادات خلال شهر التمور/أكتوبر فاقت بقليل ايرادات شهر الفاتح/سبتمبر 2020 بحوالي 113.3 مليون دولار.
وأكدت المؤسسة أن إيرادات شهر التمور/أكتوبر بلغت 230.2 مليون دولار، مقارنة بـ2 مليار دولار في التمور/أكتوبر2019، حيث سجلت المؤسسة 179.9 مليون دولار من مبيعات النفط الخام، و42.1 مليون دولار من مبيعات الغاز والمكثفات، و8.1 مليون دولار من مبيعات النفط ومشتقاته.


