مقالات

المحلل السياسي عادل خطاب : المواطنين الروس المختطفين هما العقبة بين باشاغا وروسيا

كشف المحلل السياسي، عادل خطاب، خلال مداخلة هاتفية، عبر برنامج “المواجهة” المذاع على فضائية إكسترا نيوز المصرية أنه حتى الآن لم يتم تحديد مصير البُحاث الروس المحتجزين لدى مليشيا الردع بطرابلس موضحًا أنه تم احتجازهم بشكل غير قانوني .
واوضح أن موسكو تتمسك بضرورة الإفراج عن مواطنيها دون شرط، بينما تصر المليشيات على استخدامهم كورقة للضغط مبينا أنه لا ينبغي لروسيا أن تتفاوض مع المتورطين في عمليات اختطاف واعتقال غير قانونية لمواطنين روس.
وكان مصدر دبلوماسي بحكومة الوفاق غير الشرعية فضل عدم ذكر اسمه قد كشف في تصريح لـ أوج أن زيارة باشاغا، إلى موسكو، التي ترددت أنباء بشأنها مؤخرًا، بحثا عن الدعم الروسي لتوليه رئاسة الحكومة الجديدة، ستصطدم بأزمة استمرار اعتقال البُحاث الروس المحتجزين لدى مليشيا الردع التي يترأسها عبد الرؤوف كارة، والخاضعة لسلطة باشاغا.
واشار المصدر الى أن المباحثات الليبية حول وقف إطلاق النار التي أجريت في العاصمة السويسرية جنيف تضمنت الإفراج عن المعُتقلين ومنهم البحاث الروس مكسيم شوغالي وسامر سويفان، وهو مالم يحدث حتى الآن، ما سيعقد الأمور أمام طموح باشاغا الساعي لزيارة روسيا ونيل دعمها.
وفي ذات السياق كشفت مصادر دبلوماسية روسية، في تصريحاتها لـ”أوج”، أن القضية الوحيدة للتواصل بين روسيا وباشاغا أو حكومة الوفاق غير الشرعية هي قضية المواطنين الروس المختطفين، مؤكدة أن روسيا لن تستقبل باشاغا قبل عودة شوغالي، لأن هذا سيكون أمرًا مهينًا لها.
وأضافت المصادر أن اتفاقات لجنة “5+5” في جنيف، كانت تتضمن الإفراج عن كل المعتقلين الأجانب، إلا أن حكومة الوفاق غير الشرعية تواصل اعتقال شوغالي وسويفان دون أي أسباب موضوعية، ما يعني أنها مستعدة لعمل كل شيء لإفساد العملية السياسية.
وشددت المصادر في تصريحاتها، على أن روسيا لن تساهم في تقدم عملية السلام بليبيا قبل أن يتم الإفراج عن مواطنينها من معتقلات الوفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى