محلي

طائر الخراب فوق ليبيا مصطفى عبد الجليل: لم أندم على الفترة التي قضيتها مع المجلس الانتقالي وكراهيتنا للقذافي سبب تحركنا ضده

بعد أن افتضح حجم خيانته لليبيين وعمالته للخارج، من خلال وثائق بريد وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، عاود مصطفى عبد الجليل الظهور مجددا، بتصريحات يؤكد من خلالها عمالته التي هي بالأساس لم تعد تخفى على أحد.

ففي مقطع مصور، تم تداوله عبر صفحات موقع التواصل “فيس بوك”، رصدته قناة “الجماهيرية”، ظهر خلاله عبد الجليل، في منزله بمدينة البيضاء جالسا يتحدث إلى أفراد من قبيلة الطلوح، زعم أن ما يقال عنه في وسائل الإعلام “شائعات”، قائلا: “تأكدوا أن ابن عمكم لم يخف ولم يسرق ولم يكذب طوال عمره”

وتابع: “لكن أي إنسان في مركز عام معرض لمثل هذه الأشياء من وسائل الإعلام، حتى على مستوى الدول، ما بالكم هنا في ليبيا حيث المجتمع بسيط، أغلبة كلمة تجيبه وكلمة توديه”، بحسب تعبيره.

وأكد مصطفى عبد الجليل، أنه غير نادم على أي يوم وقف فيه ضد الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، مضيفا “رسخنا في نفوس وأذهان وقلوب أهلنا كراهية الشخص الذي أطاح بالملك إدريس السنوسي”، واصفا إياه بـ “الملك الصالح الذي كان له موقف وطني مميز يشهد به التاريخ”، وفق قوله.

وواصل عبد الجليل ترهاته، قائلا: “يوم 19 مارس 2011، لو وصل الرتل الذي أعده القذافي إلى بنغازي لكانت كوارث أكبر مما نحن فيه الآن، لكن الله سخر لنا من وقف مع الحق ومع صرخة الشباب”

واستطرد: “غير نادم على أي لحظة قضيتها مع المجلس الانتقالي في تحقيق مطالب الثوار، سلمنا السلطة في الموعد المحدد في سابقة غير مسبوقة ولا ملحوقة، ومع ذلك لم تدم الفترة الانتقالية بعدنا أكثر من سنة أو سنتين حتى أطيح بالثورة، وانقسمت البلاد”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى