محلي

موسى فرج: الصيغ المُقترحة لآليات اختيار أعضاء السلطة التنفيذية لم يتم التوافق عليها

أوج – طرابلس
قال عضو المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، موسى فرج، المشارك في ملتقى الحوار الليبي، إن هناك عدة صيغ أو مقترحات لآليات اختيار أعضاء السلطة التنفيذية سواء في المجلس الرئاسي أو في الحكومة، ولكن لم يتم التوافق عليها.

وأوضح، في مداخلة هاتفية لـ”تغطية خاصة” عبر فضائية “ليبيا بانوراما”، تابعتها “أوج”، أنه تم إرجاء الحديث عن تلك الصيغ والمقترحات إلى أن يستأنف الحوار عبر الاجتماع الافتراضي المقرر في الفترة القادمة.

وأوضح أنه سيتم التنسيق بشأن الصيغ المقترحة لآليات تشكيل أعضاء السلطة التنفيذية لاختيار إحداها، لافتًا إلى أنه قد يتم عرض مقترحات أخرى استنادًا لتجارب سابقة لعبت فيها الأمم المتحدة دورًا في مناطق أخرى مشابهة.

واختتمت الأحد الماضي، اجتماعات الملتقى السياسي الليبي في تونس، من دون الخروج بنتائج محددة وواضحة، حيث أعلنت رئيسة البعثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز، أن الأسبوع المقبل سيشهد جلسات افتراضية؛ سيتم خلالها الحديث عن آليات اختيار المناصب في السلطة التنفيذية، مشيرة إلى تشكيل لجنة قانونية من متطوعين لمعالجة مسألة القاعدة الدستورية لإنجاز الانتخابات، لاسيما أن المسألة الدستورية “سيادية”.

وأكدت أن الحوار توصل إلى التوافق حول 3 نقاط مهمة، وهي خارطة الطريق، واختصاصات السلطة التنفيذية، ومعايير الترشح، وسيتم خلال الأسبوع المقبل مناقشة آليات الاختيار، مضيفة أن هناك رغبة لدى الجميع في مواصلة الاجتماعات من أجل التوصل لحل، وهناك رغبة في تقديم التنازلات لإنجاح المسار السياسي، حيث أدركت كل الأطراف أن عقلية الفوز بكل شيء لم يعد لها وجود.

وأوضحت أن هناك التزامًا بإجراء الانتخابات في الكانون/ديسمبر من العام المقبل، وهو الموعد الذي حظي بتوافق كبير وترحيب عالمي، لافتة إلى عدم وجود ضغوط في هذا الشأن ولكن هناك إنصات من المشاركين لرغبات المواطنين عبر الحديث مع دوائرهم الانتخابية، مؤكدة أن الجميع يريدون توحيد المؤسسات والتقدم نحو المصالحة واستعادة الاستقرار، وأن 10 أعوام من الصراع لا يمكن حلها في 6 أيام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى