محلي

لجنة إدارة أزمة كورونا بسبها: أغلقت المرافق الصحية بسبب عدم سداد المستحقات المالية

أكد الناطق باسم لجنة إدارة أزمة جائحة كورونا في مدينة سبها، صلاح إبراهيم، أن تهاون المواطنين بسبب انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا امتد لبعض المؤسسات الصحية حيث أن بعضها أغلق أبوابه نهائيًا ومنهم من تقاعس في أداء مهامة.
وأشار إبراهيم في تصريحات إعلامية، أن عدم تسديد المستحقات المالية وتوفير بعض المتطلبات اللازمة لاستمرار العمل كان سببا رئيسيا في هذا التقاعس، مبيّنًا أن هناك بعض الجهات تحصلت على مستحقاتها المالية خلال هذه المدة، وأن إغلاق بعض المراكز كان لأسباب فنية أكثر من المادية.
وبيّن أن المؤسسات الصحية مشتتة حيث أن كل منها يتصرف بشكل مباشر دون الرجوع لإدارة موحدة، الأمر الذي أوصل الحال إلى وجود مركز عزل واحد في سبها بالعيادة التنفسية بسعة سريرية بسيطة ويستقبل كل الحالات من عموم المنطقة الجنوبية ومنطقة الشاطئ التي يعتبر فيها عدد حالات الإصابة مرتفع جدًا.
وحذر قائلا “دخلنا في الموجة الثانية وأتوقع ارتفاع كبير جداً في حالات الإصابة في ظل ما نعانيه من إقفال لمركز العزل الأساسي داخل مدينة سبها والمنطقة الجنوبية فالأمر صعب جدًا ونعول على المواطنين في الوقاية والإلتزام حتى نتدارك هذا الوضع الخطير الذي تعيشه الدولة بشكل عام”.
وحول تعاون الجهات المختصة بالمعدات الطبية وغيرها من الأشياء اللازمة في هذا الظرف، أجاب: “كان هناك تعاون كبير جدًا عندما كانت المنطقة الجنوبية هي المنطقة الموبوءة في ليبيا، لكن مع زيادة الحالات في كامل الدولة أصبح الإهمال واضح جدًا والمعدات لم تصل إلى المنطقة حتى هذه اللحظة”.
وأوضح إبراهيم أن الإغلاق التام لمنطقة الجنوب وعملية الحظر، لم ينجح داخل سبها والمنطقة الجنوبية لعدة ظروف منها عدم توفر السيولة المالية وعدم توفر الوقود وغيرها، وأن أغلب المواطنين داخل المنطقة الجنوبية أصحاب حرف يومية فمن الصعب جدًا الإغلاق التام وحظر التجول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى