محلي

“إخواني” يقول: الحُكم العثماني لم يكن إستعماريًا ويعتبر أن مقاومة القبائل الليبية للعثمانيين كانت من أجل المال

قال مروان الدرقاش، اليوم السبت، أن الحكم العثماني لليبيا لم يكن استعماراً، وأن حروب القبائل الليبية ضده كانت من أجل الأموال، وفق زعمه.
وأضاف الدرقاش وهو المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»:من أصحاب الأجندات من يصف فترة الحكم العثماني لليبيا بالاستعمار.. الاستعمار مصطلح أوروبي تبناه الأوربيون لتبرير احتلالهم لبلدان الغير حيث يدعون أنهم احتلوا بلداناً بدائية غير معمرة لتعميرها وتنميتها وهذا كذب وخداع لأن احتلالهم كان لغرض استغلال الشعوب وسرقة ثرواتهم وأفريقيا خير دليل على ذلك” وفق قوله.
فيما أضاف “الدرقاش” الذي تستضيفه فضائيات ومنابر إخوانية باعتبارهِ محللًا سياسيًا قائلًا “لكن الحكم العثماني للدول الاسلامية هو امتداد لدولة الخلافة التي استمرت منذ مطلع الاسلام وحتى سقوط الدولة العثمانية دون انقطاع وكان علماء الدين يرون وجوب إقامتها وعدم جواز الخروج عليها، بل إن بعض مزوري التاريخ يجعلون محاربة بعض القبائل للدولة العثمانية التي كانت من أجل السيطرة على التجارة والنفوذ والأتاوات بمثابة حرب تحرر من احتلال عثماني، فهل كانت هذه القبائل تخوض حربها لتأسيس دولة بديلة عن الدولة العثمانية. الاجابة هي :  لا”.
ويرى الدرقاش أن حروب القبائل ضد الدولة العثمانية، كانت فقط من أجل المغانم والسيطرة وجمع الأموال دون أن يكون لهم أي مشروع بناء دولة أو تأسيس مدنية، لذلك ظلت هذه القبائل حتى يومنا هذا تفشل حتى في مجرد مواكبة المدنية والحضارة التي تأتيها من خارج مناطقها فكان المنطق القبلي دوماً عدواً لنظام الدولة وقوانينها ومثاراً للفتن والفوضى والاحتراب والتعامل مع العدو الأجنبي الطامع في خيرات البلاد، والتاريخ شاهدٌ على ذلك” على حد زعمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى