محلي

المتحدث السابق لمجلس الدولة الإخواني يتهم محافظ المصرف الليبي بتجاوز حدود صلاحياته

أكد المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الإخواني، السنوسي إسماعيل، أن الصديق الكبير يتصرف وكأنه وزير المالية ووزير اقتصاد ورئيس الوزراء، مجتمعين في شخص واحد، وهذا خطأ بكل تأكيد، مضيفًا، أنه ليس من حق الصديق الكبير أن يتدخل في السلطة المالية، والإشكالية عندما أن تكون المؤسسات كأنها جزر منفصلة، فليس هناك سلطة تنفيذية قوية تستطيع أن تقود الدولة، وأيضا مشكلة الانقسام والحروب والتدخلات، وهذا ماجعل المؤسسات مشخصنة في أشخاص يقودونها كما يشاؤون وبدون مرجعية .

وتابع السنوسي في تصريحات متلفزة ” تابعتها قناة “الجماهيرية” أنه من المفترض أن يكون المؤسسات خاضعة للجهات السيادية، النفط من المفترض أنه يخضع للمجلس الرئاسي، ويفترض أن يكون محافظ ليبيا المركزي خاضع لمجلس النواب، ولكن المجلس ضعيف طوال ٥ سنوات ماضية ولم يستطع أن يحلحل البلاد بشكل صحيح
وأضاف السنوسي، أن مجلس النواب منقسم ومشتت وتتلاعب به المصالح الشخصية والتحالفات الإقليمية والمحلية، وأصبح لدينا فراغات، يوجد فراغ كامل تشريعي، يستطيع محافظ ليبيا المركزي أن يتصرف كما يشاء ولا يستطيع أحد أن يحاسبه، مشيرًا، إلى أن الجهات الرقابية حاولت أن تحاسبه لكنها لم تتمكن بسبب وجود مواد قانونية تمنح المصرف السرية حساباتها، وهذا ينطبق على المؤسسة الليبية للنفط وهي أكثر حيادية، وأقرب لأن تكون جهة فنية بالأساس، وما كان من يفترض أن يخرج رئيسها بهذا الشكل ليعترض على سياسات مالية أو فساد، لأن هذا مهمة الحكومات والجهات الرقابية

وبين السنوسي، أنه ماحدث من هجوم من قبل مصطفى صنع الله على محافظ مصرف ليبيا، هو نتيجة للانقسام السياسي ونتيجة لضعف السلطة التنفيذية، وأيضًها السلطة التشريعية المنقسمة وبالتالي نلاحظ تغول شخصيات على المؤسسات السيادية ومحاولتها فرض سياساتها، وهذا بكل تأكيد سيربك الدولة

كما أوضح السنوسي، أن السيد صنع الله ليس بريئ من تصرفات كانت خاطئة تماماً في كثير من المواقف وكان من الممكن علاج بعض الإغلاقات بطرق معينة، لكنه كان يتعنت ويرفض، وهذا تسبب في خسائر كثيرة في النفط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى