وزير خارجية السراج يُهاجم البعثة الأممية ويرى أنها تعمل على إطالة أمد الأزمة الليبية

قال وزير الخارجية بحكومة السراج غير الشرعية محمد الطاهر سيالة، إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تعمل على إطالة أمد الأزمة لتحصيل مبالغ مالية من الدول بحجة أزمة ليبيا، مُبينًا أن الأمم المتحدة لم تحقق أي نجاح في مثل هذه الأزمات تاريخيًا.
وشدد خلال لقائه بعدد من النشطاء والإعلاميين والمدونين بمبنى الوزارة بالعاصمة طرابلس، تابعته “أوج”، أنه لا حل إلا باتفاق الليبيين فيما بينهم، ولابد من وجود حكومة تقدم الخدمات لكافة الليبيين لإقناعهم بالذهاب والتصويت في أي إنتخابات قادمة.
وذكر سيالة أن لديهم بعثة مقيمة في محكمة الجنايات الدولية لمتابعة كل ملفات ليبيا لدى المحكمة، مُشيرًا إلى أنه تم تحقيق تعاون مهم بين الجانبين أثمر عن إرسال فريق التحقيق الذي وصل لترهونة المدة الماضية، وكذلك تم التعاون مع فرق التحقيق للوقوف على أدلة الجرائم التي تم ارتكابها في العدوان على طرابلس والمقابر الجماعية التي تم اكتشافها.
وتابع أنه تم تسخير كافة الإمكانيات لتوثيق أدلة هذه الجرائم وأن سبب تأخير عملية الكشف عن هوية الجثث المجهولة عدم توفر مواد وأجهزة خاصة بتحليل الحامض النووي، مُضيفًا أن وزارته تعمل على التواصل مع عدد من دول الخارج لتوفير ما ينقص.
كما تطرق سيالة لتقليص عدد السفارات الليبية بالخارج والبالغ عددها 140 سفارة، موضحًا أن هذا يحتاج لأصوات كافة الدول بالأمم المتحدة الأمر الذي لن يحدث، وأنه تم اتخاد خطوة بديلة وهي تقليص عدد الموظفين بالسفارات.
وأكمل أن عدد الموظفين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم 1381 موظف حتى الآن، منوّهًا في ذات الوقت إلى إمكانية استخدام الاستثمارات الليبية بالخارج وجمعية الدعوة الإسلامية كممثل لدور الدبلوماسية الموازية أي كبديل عن السفارات في بعض الدول المستهدفة بإلغاء السفارة الليبية فيها ولتكون ليبيا متواجدة في تلك الدول عبرها دون تمثيل دبلوماسي لا فائدة للبلاد من ورائه.



