
قالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا اليوم الخميس أنها تُهنئ الليبيين داخل البلاد وخارجها، بحلول ذكرى ما يُسمى عيد الاستقلال.
وما من دليلٍ على زيفِ هذا الاستقلال إلا ما يُجسده الواقع الليبي اليوم.
فبحسب خبراء فإن ليبيا هي الدولة الوحيدة التي يَصعب على أي باحث موضوعي تحديد عدد القواعد العسكرية الأجنبية فيها، فالأراضي الليبية باتت مرتعًا لقوات أجنبية نظامية، فضلًا عن مقاتلين مرتزقة من كافة المشارب والاتجاهات.
وفيما دعت البعثة، الليبيين، في بيانها، إلى “توحيد جهودهم والقيام بخطوات شجاعة لطي صفحة الماضي، تناست أو رُبما عمدت إلى إغفال حقيقة ما أصبح الشعب الليبي يُعانيه من التدخل الأجنبي.