المدني: مستشفى الأورام مصراته يعاني وضعا مأساويا بسبب نقص جرعات الكيماوي

أكد المتحدث باسم الإعلام الحربي لما يسمى “بركان الغضب” عبدالمالك المدني، أن مستشفى الأورام بمصراتة أُسوة بباقي مستشفيات الأورام يُعاني وضعا مأساويا.
وقال المدني في تدوينة على صفحته على فيسبوك، “مستشفى الأورام بمدينة مصراتة أُسوة بباقي مستشفيات الأورام يُعاني من وضع مأساوي نتيجة للنقص الحاد في جرعات الكيماوي باهظة الثمن والتي تصل سعرها إلى 9 ألاف دينار كل 15 يوم ، وهناك العديد من المرضى سلموا أمرهم لله وباتوا يتوجعون من الألم بسبب عدم قدرتهم شراء الجرعة..!”
وأضاف” هذا النقص تتحمل مسؤوليته الحكومة ووزارة الصحة النائمون في العسل وتاركين مرضى الأورام لوحدهم يواجهون مصيرهم في ظل عدم توفر العديد من الأدوية في المستشفى وسعرها المُكلف في الصيدليات..!”
وتابع “قال لي أحد الأشخاص الذي يواجه نفس المصير بأن هناك دواء للأورام إسمه “ALIMTA” كان متوفر في المستشفى ، ولكن منذ أشهر انتهت الكمية ولم تزود الوزارة المستشفى بأي من النواقص..! ، ليلجأ المرضى لشراء هذا الدواء من الصيدليات ولكم أن تتصوروا بأن سعر هذا الدواء 5550 دينار !! ويجب على المريض أخد جرعة مضاعفة ، أي يعني سعر العلبتين يكون 11.100 دينار..!”
وقال أيضا “هناك أيضاً أصناف أخرى سعرها يتراوح من 3 ألاف دينار حتى 15 ألف دينار غير متوفرة في المستشفى ، مما اضطر المريض لشرائها من الصيدليات على نفقته الخاصة ولكنه عجز عن الإستمرار في إكمال علاجه نظراً لغلاءه وشح السيولة في المصارف”.
وتساءل “أين الحكومة من كل هذا ؟ أين وزارة الصحة من معاناة مستشفى الأورام بمصراتة ؟ مرضى الأورام يُعانون ، وحكومتنا نائمة في العسل، وتُجهز نفسها لقضاء عطلة رأس السنة في الدول الأوروبية ويبقى هذا الشعب المسكين يُعاني في أحلك الظروف..!”
وأضاف “أنا هنا لا أتحدث عن شيء خيالي ..! أنا هنا أتحدث عن الواقع ..! أيضاً تواصلت مع دكتور “الزروق المجدوب” مدير إدارة الصيدلة ومخازن الإمداد الطبي بالأورام وقال : بأن وضع مسشتفى الأورام بمدينة #مصراتة مأساوي من حيث توفر الجرعات والأدوية وقال خاطبنا الوزارة العديد من المرّات ولكن دون جدوى ولم نتحصل منهم إلا الوعود الكاذبة ، مضيفاً بأن مرضى الأورام في ازدياد رهيب والمرضى يموتون كل يوم ولا توجد جرعات كافية ، ومن يريد أن يرى ذلك فليأتي إلى مستشفى الأورام مصراتة ويتحقق بنفسه”.
ولفت إلى أن “صورة الدواء الذي يصل قيمته 11 الألف دينار في التعليقات.. !”
وختم قائلا” يجب نشر هذا الكلام ، ويجب على الحكومة أن تتحرك في أسرع الوقت فالوضع كارثي بكل معنى الكلمة”.



