
علقت جريدة “لوموند” الفرنسية، على الدورين التركي والروسي في الأزمة الليبية. من خلال تقرير تحليلي نشرته على صفحاتها. قالت فيه: إن كل من موسكو وأنقرة يقومان بالتشويش على الوساطة الأممية في ليبيا.
وأضافت لوموند، وفق ما ترجم “المرصد” أن أنقرة وموسكو يملكان مصالح في ليبيا ولن يسمحا أبدًا بأية بوادر لحلحلة الأزمة الليبية من دون ضمان مصالحهما، حتى وإن كان ذلك على حساب سير عملية الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.
واتهم التقرير، روسيا صراحة بعرقلة تسمية البلغاري “نيكولاي ميلادينوف”، مبعوثًا أمميًا جديدًا إلى ليبيا، من خلال الإشارة إلى تحفظ عضو بمجلس الأمن الدولي على تسميته، وفقًا لمصدر بالأمم المتحدة، لينفي بذلك رواية اعتذار ملادينوف لأسباب شخصية.



