محلي

الفرجاني: أنصار ليبيا الغد يملكون قوة كبيرة لتصدر المشهد السياسي والعسكري

 

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة فيما يسمى بـ«حكومة الإنقاذ»، سميرة الفرجاني، أنصار ليبيا الغد يملكون قوة كبيرة لتصدر المشهد السياسي والعسكري.

وقالت الفرجاني في تدوينة على صفحتها على فيسبوك، “الحقيقة أن ليبيا الغد اجتمعت واتفقت في تونس منذ توقيع الاتفاق السياسي للرجوع لتصدر المشهد السياسي والعسكري.. ومن يظن أن سبتمبر انتهت فهو واهم.. فإنها لم تكن بهذه القوة من قبل ولأول مره منذ فبراير 2011 تسيطر بهذه القوة على ليبيا بعد أن فقدت السيطرة تماما في بعض الأوقات”.

وأضافت الفرجاني “فمنذ توقيع الاتفاق السياسي دبت الحياة في جسد سبتمبر.. وكادت ان تسيطر عسكريا لولا التدخل في حرب طرابلس، ولكن للأسف تدخل من جديد عرابي الصخيرات المنضوين تحت جناح ليبيا الغد”، حيث تمكنوا من تغيير هزيمة قوات حفتر إلى نصر سياسي وتحويل النصر العسكري الذي حققته مليشيات السراج بالتعاون مع تركيا ومرتزقتها إلى هزيمة سياسية.

وقالت الفرجاني إن هناك من يحاول التغاضي على أن من يقود المعارك فعليا هم أنصار سبتمبر “والباقي كومبرس.. لهذا من يحاول أن يصور أن حفتر هو سبب المشكلة وتنتهي بانتهائه.. اما انه يعلم ما يقول جيدا وهو جزء من المؤامرة ويريد ايهام الناس بعكس الواقع… او انه مسكين لا يفقه شئ ومجرد يردد كلام سمعه فقط ليقول للناس انه محلل لا يشق له غبار”.

ولفتت الفرجاني إلى أن المحاولات الآن تنصب على التركيز بقوة على أن “حفتر وحده هو سبب المشكلة ولو خرج او مات انحلت المشكلة وانتهت؟!!!! ويحاولون التغاضي علي ان حفتر مجرد ستار فقط للانقلاب علي فبراير وان من يقود الانقلاب من خلف الستار موجود بقوة ومدعوم بقوة ومخططه كبير يشمل تطلعات دول في خيرات البلاد… ويتغاضون علي ان حفتر يعاني من الزهايمر وفعليا لا يقود شيء بل مجرد بيدق موجود كستاره يختفي خلفها القادمون ولو حفتر اصبح عائق امامهم فسيتخلصون منه ولكن ليس الان”

ووجهت الفرجاني نصيحة لمن سمتهم أهل فبراير الذين لم يخونونها ولم يتم شرائهم، دعتهم فيها لـ ” ان يجتمعوا و يتفقوا علي قيادة واحدة.. فالقادم خطير… وستكون المعركة القادمة اكثر وضوحا من كل السنوات الماضية.. لأنها سترجع بنا الي 2011″، لافتة إلى أن المواجهات ستكون بين داعمي ليبيا الغد، وبين فبراير ومن لم يتخلى عنها حتى الآن.

وتوقعت بأن مزيدا من الأقنعة ستسقط قريبا، “فأدعو الله ان تسقط وتنكشف الحقيقة  قبل فوات الأوان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى