محلي

وقفة تضامنية أمام المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية بالعاصمة طرابلس

نظم موظفو المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية ولفيف من المثقفين والإعلاميين والفنانين وقفة تضامنية أمام المركز بالعاصمة طرابلس لدعمه أمام ما يتعرض له من تهديدات بإخلائه .

وطالبوا السلطات بحمايته من اي تهديد أو افتعال أي حادث جنائي أو حريق أو تدمير أو اقتحام لمرافق المركز ما قد يسبب تلف الوثائق.

وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية في بيان لهم دعمهم الكامل للحفاظ على المركز ومقره الحالي وذلك من باب الحرص على استقلاليته وسلامة محتوياته بعيدا عن التهديدات والضغوطات مهما كان مصدرها ومنعا للتلف والتسرب والضياع وحفاظا على ما فيه من كنوز تحتوي الوثائق والمخطوطات النادرة والدراسات التاريخية التي توثق للذاكرة الوطنية والتي تعد ملك لجميع الليبيين على مر الأجيال”.

وشدد المشاركون في الوقفة على أن المركز وفروعه في طرابلس وبنغازي وباقي المدن يشكل منهلا ثقافيا وفكريا وتاريخيا تم العمل عليه عبر سنوات طويلة من البحث والتوثيق والتصنيف حتى أصبح مركزا ثقافيا عالميا معتبرا له دور وطني كبير في المجال الثقافي والفكري والبحثي والأكاديمي”.

وأعرب المشاركون في الوقفة عن ثقتهم في تفهم السلطات للأهمية الكبرى والحيوية للمركز وما يحويه وضرورة القيام “بإجراء حاسم يحل المشكل من أصله ويجعل المركز في وضع مستقل بمبناه ويمنع عنه أي ضغط أو ابتزاز في المستقبل”.

وشدد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية على أن “المسؤولية الوطنية تتطلب من الجميع التحرك لحماية الإرث الثقافي التاريخي الذي يحفظ مسيرة الوطن”.

وطالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية “السلطات بالقيام بإجراء عاجل لحماية المركز يتضمن حل الإشكالية الإدارية المتعلقة بملكيته وقيمة إيجاراته بشكل نهائي حتى نضمن عدم تكرار ما يحصل هذه الأيام” داعين “السلطات المعنية للحرص على عدم حصول تهديد أو افتعال أي حادث جنائي أو حريق أو تدمير أو اقتحام لمرافق المركز يسبب تلف الوثائق أو بعثرتها أو احتراقها أو تسربها خارج المركز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى