محلي

واينر يحذر من المساعي الروسية لبناء قاعدة بحرية في شرق ليبيا

 

حذر المبعوث الأميركي السابق إلى ليبيا جوناثان واينر من المساعي الروسية لبناء قاعدة بحرية في الساحل الشرقي لليبيا.

وأكد واينر أن هذا التطور خطر على الأمن القومي الأميركي إلى درجة أنه يجب أن يحظى باهتمام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

ودعا واينر إلى استغلال “خلاف بين نجل -المواطن الأمريكي خليفة -حفتر صدام الذي يحظى بدعم موسكو، وأخيه الأكبر سنا خالد الذي تدعمه الإمارات”، مضيفا أنه “في هذه الصراعات يمكن تستغلها الولايات المتحدة”.

وأشار واينر إلى أن روسيا هي الجهة الفاعلة الأكثر فعالية في الأزمة الليبية على مدى عقدين من الزمن، مبينا تزويدها حفتر ومجلس النواب والحكومات التي تشكلت شرق البلاد بمليارات الدنانير، التي وصفها بـ”المزيفة”.

وأضاف أن هناك دعم روسي لحفتر بمساعدات عسكرية واستخباراتية عبر مجموعة “فاغنر”، وهو ما شجعه على شن حملة على العاصمة طرابلس في أبريل العام 2019، التي لم تتوقف إلا بعد تدخل تركي.

ونبه إلى تمركز المقاتلين الروس في قاعدة الجفرة الجوية وسط ليبيا، حيث أنشئت شبكة واسعة من المواقع التي يقال إن روسيا تستخدمها في السيطرة على البنية التحتية الاستراتيجية من خلال توفير المعلومات الاستخبارية والمشورة والدعم العملياتي، مضيفا: “بالاعتماد على ليبيا كقاعدة عسكرية لها، تمكنت روسيا من توسيع نفوذها ودعمها العسكري للحكومات في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى