محلي

مواطن ليبي يقول أنهُ مُستعد للتبرع بقطعة أرض لصالح “مركز الجهاد الليبي”

 

كتب مواطن ليبي منشورًا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يُعلن فيه عن نيتهِ، للتبرع بقطعة أرض لصالح مركز الجهاد الليبي.
وقال محمود كرموس والذي يُظهر حسابه أنه يعمل في وزارة الاقتصاد، ولم يتبين لنّا ماذا يعمل ولم يتسنى لنا التحقق من ذلك، كما يُظهر حسابهُ الشخصي أنه من مدينة سرت ويعيش في طرابلس.
وتعهد كرموس في منشوره الذي لاقى تفاعلًا واسعًا عبر فيسبوك، أنهُ سيعمل على تذليل الصعاب في حال موافقة المسؤولين على التبرع.
وقال محمود كرموس ” اتبرع بقطعة ارض من مزرعتى فى منطقة الصابريه مساحتها 3000 الاف متر مربع لمركز الجهاد الليبي وهي ملكي الخاص وتكفي لبناء المركز . واتعهد في حالة قبولهم بها .بالعمل على تذليل كل الصعاب امامهم ببلدية الزاويه الغرب”.
ويأتي هذا في أعقاب حالة التنديد التي خلقها قرار لهيئة الأوقاف بإخلاء مركز المحفوظات والدراسات التاريخية، والذي كان إسمه “مركز الجهاد الليبي”سابقًا.
وتسبب هذا القرار في حالة من التنديد والشجب، كما أُطلقت تحذيراتٌ ليبية، من أن يكون القرار بمثابة محاولة تركية للسيطرة على تاريخ وتراث الليبيين، وعلى الثروة الهائلة من المخطوطات والوثائق، خاصة المتعلقة بفترة الاحتلال العثماني للبلاد ما بين العام 1551 و1911.
وكان المندوب الليبي في اليونسكو دعى في وقت سابق إلى ضرورة الحفاظ على مركز المخطوطات والدراسات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى