محلي

الصديق الكبير يرد على السراج: ما تم فتحه من اعتمادات مستندية لتوريد الدقيق يتناسب مع مقدار استهلاكه والمشكلة في التهريب والحدود المفتوحة

في بيان حاد، حمله فيه مسؤولية تردى الأوضاع، وبرا ساحة مصرف ليبيا المركزي، رد الصديق الكبيرمحافظ مصرف ليبيا المركزي، طرابلس، على فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي للحكومة غير الشرعية، في شأن مباشرة فتح الاعتمادات المستندية لاستيراد مادة الدقيق. وقال له: إن ما تم فتحه من اعتمادات مستندية خلال عام 2020 لتوريد مادة الدقيق يتناسب مع مقدار استهلاكه في البلاد.
ونفى الصديق الكبير، أن يكون قد تم فتتح أي اعتمادات مستندية لتوريد سلع ليست ذات أهمية.
وأضاف الكبير في بيان، اطلعت عليه “الجماهيرية”، انه تنفيذا لقرار تعديل سعر الصرف، فقد باشرت المصارف التجارية في بيع النقد الأجنبي لكافة الأغراض اعتبارا من 3 يناير الجاري ومادة الدقيق من بين المواد المستهدفة بالتوريد.
وشدد الصديق الكبير، على أن رصيد الدولة الليبية من النقد الأجنبي لدى المصرف الليبي الخارجي، هو رصيد لعائدات سيادية موجودة بالمصرف بالمخالفة للقانون، ما يستلزم تحويلها الى حساب الايراد العام السيادي بمصرف ليبيا المركزي.
كما ننبه، أن استخدامكم لذلك الرصيد يمثل مخالفة جسيمة للقانون المالي للدولة. وللضوابط الواردة في الاتفاق الساسي. ويمثل اعتداءا على اختصاصات السلطة النقدية باعتبارها سلطة سيادية مستقلة عن الحكومة.
وألقى الصديق الكبير باللائمة على الحدود المفتوحة والتهريب.
وقال إن المصرف، يجدد على ضرورة ضبط حدود ومنافذ الدولة للحد من تهريب السلع كافة وفي مقدمتها الدقيق والوقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى