حذر الإعلامي حمزة التهامي، من تمرير مشروع الدستور، مؤكدا أن هذا الدستور سيمكن الإخوان وتركيا من التحكم في البلاد وإدارتها من خلال عناصر سيتم اختيارهم وفقا لمصالحهم.
وأوضح التهامي في برنامج نداء ليبيا الذي يبث عبر قناة الجماهيرية، أن هذا الدستور هو مؤآمرة كبيرة تحاك ضد الليبيين، حيث أن أحد بنود المهمة تتضمن أن اختيار رئيس البلاد لا يكون من الشعب، وإنما يكون من قبل مجلس النواب.
وأكد التهامي أن تركيا وعملائها من الإخوان الذي وضعوا هذا الدستور وفقا لمواصفات أشخاص معينين يرغبون في وجودهم في السلطة، وبذلك فإن العملاء الذين باعوا الدولة وكانوا السبب في احتلالها من الأتراك سيبقون في الحكم.
ولفت التهامي أن الاتفاق الذي حدث بين شرق البلاد وغربها ما هو إلا اتفاق مصالح ووعود بالحصول على المال والمناصب من الإخوان وتركيا.
وجدد الإعلامي الليبي التحذير من عواقب تمرير هذا الدستور، وما سيقاسيه الليبيون من معاناة بسببه خلال السنوات المقبلة التي لن تقل عن عقد آخر من الزمن.
