
قال الرئيس الامريكي الجديد “جوزيف ر. بايدن الابن” ان الادارة الامريكية السابقة كانت قد سنت عددا من الأوامر التنفيذية والإعلانات الرئاسية التي منعت أفرادا معينين من دخول الولايات المتحدة حيث استهدفت تلك الأوامر في البداية القادمين من دول إسلامية بشكل أساسي، ثم القادمين من الدول الأفريقية إلى حد كبير. تمثل هذه الإجراءات وصمة عار على ضميرنا الوطني ولا تتسق مع تاريخنا الطويل من الترحيب بالناس بغض النظر عن ديانتهما أو عدم اعتناقهم لأي ديانة على الإطلاق.
واكد في اعلان نشر على موقع السفارة الامريكية في ليبيا استئناف العمل على إصدار التأشيرات واستكمال القضايا المتراكمة من خلال توجيه وزير الخارجية كافة السفارات والقنصليات، وبما يتوافق مع القانون المعمول به وإجراءات معالجة التأشيرات، بما في ذلك ما يتعلق بفيروس كوفيد-19، باستئناف العمل على إصدار التأشيرات بطريقة تتسق مع إلغاء الأمر التنفيذي والإعلانات المحددة في المادة 1 من هذا الإعلان.
واشار الاعلان على ارسال وزير الخارجية تقريرا إلى الرئيس في غضون 45 يوما من تاريخ هذا الإعلان، على أن يتضمن عدد طالبي التأشيرات الذين تم النظر في إعفائهم من القيود وخطة للفصل على وجه السرعة في طلبات التأشيرة المعلقة.
بالاضافة الى اقتراح لضمان إمكانية إعادة النظر في طلبات الأفراد الذين رفضت طلباتهم للحصول على تأشيرة الهجرة على أساس التعليق والقيود المفروضة على الدخول .