محلي

برلماني ليبي يعتقد أن أغلب الخلافات بين أعضاء مجلس النواب قد أزيحت

قال عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، إن مجلس النواب استلم كتلة ملتهبة من النار من المؤتمر العام السابق، وهناك الكثير من المسائل المفصلية المهمة التي لم يبث فيها “المؤتمر” ما تسبب في الكثير الانشقاقات والخلافات بين أعضاء مجلس النواب. الحدث الآخر أن مجلس النواب لم يلتئم منذ أربع سنوات في جلسة كاملة النصاب، لكن كل أعضاء مجلس النواب دون استثناء لم يرغبوا في الخلاف.

وأضاف الدرسي، في لقاء متلفز مع قناة218، أكثر من 95٪ من أسباب الخلاف والتي كانت تثقل كاهل مجلس النواب قد أزيحت، نبدأ بالحديث عن قوات الكرامة، إذ إن سبب الخلاف بين أعضاء مجلس النواب أن هناك من يظن أن قوات الكرامة بقيادة خليفة حفتر، غير شرعية وفي الجانب المقابل هناك من يعتبرها شرعية، وأنها أخذت الثقة من مجلس النواب هذه المسألة أزيحت بوجود المسار العسكري “5+5″، أيضًا الحديث عن السلطة التنفيذية بخصوص حكومة السراج هل هي شرعية أم غير ذلك؟ هل حصلت على ثقة البرلمان؟، وهذه النقطة سببت الانقسام الكبير بين أعضاء مجلس النواب، الآن بعد الاتفاق على حكومة وحدة، ومجلس رئاسي جديد لم يعد أي مجال للخلاف، المطلوب من مجلس النواب كأي برلمان على مستوى العالم تشريع وسن القوانين وتعديلها وإبطال القوانين السابقة. والإشكالية الوحيدة التي تواجهنا هي انعدام الثقة بين أعضاء مجلس النواب.

وأشار إبراهيم الدرسي إلى أن “هناك بعض النواب الخبثاء يشعرون بالانتصار ويريدون إسقاط رئيس مجلس النواب، أقول لهم هذا خطٌ أحمر، وهذا سيدخل البلاد في أزمة. لنعطي الثقة في هذه الحكومة. وهناك نواب آخرون يريدون الاستمرار في الحرب”.

وحول قصده من وصف رئاسة البرلمان بـ”الخط الأحمر”، قال: أنا لا أقصد بالخط الأحمر البقاء للأبد، وأعني بذلك أن الوقت الآن لا يسمح بأي خلافات، وجمع توقيعات النواب للاجتماع في صبراتة اعتبره شق للصف وسيقود إلى عدم منح الثقة للحكومة من قبل مجلس النواب، هدفنا منح الثقة للحكومة ومتابعة سير أعمالها ولا نريد أي فشل لهذه الحكومة، وسنوفر لها كل الدعم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى