محلي

أمين اللجنة الشعبية للتعليم سابقًا: مؤسسة القذافي الخيرية رعت العديد من الاتفاقيات مع الجامعات الأجنبية

كشف الدكتور عبد الكبير الفاخري، أمين اللجنة الشعبية العامة للتعليم سابقًا، اليوم الثلاثاء، أن تكلفة الحصول على درجة الماجستير لطلاب الدراسات العليا الليبيين، في أقل الدول تكلفة تبلغ ما يقرب من 100 ألف دينار، موضحًا أنه مبلغ يستحيل لطالب الاستشارة ولمئات المعيدين بالجامعات الليبية توفيره.

وطالب الفاخري في منشور  عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،السلطة التنفيذية الجديدة، بتقليص عدد إيفاد الموظفين الدبلوماسيين في سفارات البلاد حول العالم، وصرف مخصصاتها على إيفاد المعيدين وأوائل الجامعات للدراسة في أفضل الجامعات العالمية، حيث هذا أفيد كثيرًا لليبيا.

وفي التفاصيل، قال الفاخري: “في استشارة من أحد المعيدين في الجامعات الليبية بعد مضي أكتر من ثمانية سنوات على تعينه ولم يتمكن من الدراسة لا في الداخل ولا في الخارج عن أقل الدول تكلفة وإمكانية لاستكمال دراسته على حسابه الخاص، وبحسبة بسيطة فإن أقل تكلفة لدراسة الماجستير لمدة سنتين في مصر أو حتى في دول جنوب شرق أسيا لن تقل عن عشرون ألف دولار، أي ما يعادل تسعون ألف جنيه ليبي، وهو ما يجعل ذلك مستحيلاً لطالب الاستشارة وربما لمئات المعيدين مثله”.

وأضاف: “هنا أريد أن أتوجه لقيادات الجامعات الليبية بأن كلها لها عشرات الاتفاقيات مع الجامعات الأجنبية تتضمن التعاون في مجال الدراسات العليا، بل هناك ما تسمح بمنح درجات مشتركة، مثل اتفاقيات جامعة طرابلس مع جامعة لندن، وجامعة بنغازي مع جامعة باكوني بإيطاليا، وجامعة عمر المختار مع جامعة كيرتن بأستراليا، التي ساهمت مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية في رعايتها، والتي أسسها الدكتور سيف الإسلام القذافي، وبدأ تنفيذها وتوقفت مثل مشاريع كثيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى