محلي

على خلفية تعاونه مع “بلاك ووتر” الأمريكية…الراجحي: الاغتيالات ثقافة وسلوك حفتر..وسبق له التخطيط لقتل سيف الإسلام القذافي

 

سربت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أجزاء من تقرير سري سلمه خبراء أمميون إلى مجلس الأمن الدولي، يُثبت تورط شركة “بلاك ووتر” الأمريكية ورئيسها “إريك برنس” في دعم قائد قوات الكرامة خليفة حفتر، بالسلاح و المرتزقة خلال حرب طرابلس.

وقال عبد الباسط الحداد، المحامي لدى المحكمة العليا، في تغطية تلفزيونية تابعتها قناة “الجماهيرية”، عبر قناة “ليبيا الأحرار”، إنه يجب على الحكومة أن تتلقف هذا التقرير وتأخذ زمام المبادرة وتخاطب الجهات ذات العلاقة سواء في أميركا أو غيرها من الدول للمطالبة برفع قضايا ضد من اعتدوا على الدولة الليبية وأضروا بها، ومطالبتهم بالتعويضات.

وتابع: “يجب تكليف فريق قانوني لمتابعة هذا الأمر ومخاصمة الدول الداعمة لحفتر أمام محكمة العدل الدولية بسبب دعمهم لخليفة حفتر في عدوانه وتمرده على السلطة الموجودة في طرابلس وكذلك عدوانه على بنغازي ودرنة وقنفوذة وغيرهم.

وواصل الحداد: “إدارة ترامب وترامب شخصيا كانوا موافقين على ما يقوم به حفتر وراضين عنه، وجزء من جهاز الاستخبارات الأمريكية كان ضالعا في هذه العملية، حتى الأمم المتحدة أمينها العام أنطونيو غوتيريش، ومبعوثها الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، كانوا متواطئين مع حفتر في هجومه على طرابلس”، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ارتبط بعلاقة خاصة مع رئيس شركة بلاك ووتر، إيريك برنس.

من جانبه، قال المحلل السياسي، عبد السلام الراجحي، إن التقرير هو تسريب صحفي للتقرير السري الذي كان سيُعرض على مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه جرى تسريبه إلى الإعلام من دولة عضو بمجلس الأمن، إما بريطانيا أو الولايات المتحدة، وتحصلت عليه وسائل إعلام أخرى مثل “واشنطن بوست” وقناة الجزيرة القطرية.

وأكد الراجحي، خلال التغطية المشار إليها، أن التقرير يؤكد أن الاغتيالات هي سلوك وثقافة عند حفتر، مشيرا إلى أن محمد المدني خرج في ڤيديو وقال إنه اجتمع مع حفتر في الرجمة وطلب منه الأخير قتل الدكتور سيف الإسلام القذافي لأنه يتوقع أنه سيكون منافسا له في المستقبل، إضافة إلى تورطه في العديد من الاغتيالات.

ورأى الراجحي أن الهدف من نشر هذا التقرير في توقيت يسبق صدوره بشكل رسمي هو الضغط على روسيا، وفق قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى