اشتعال النيران في السفينة “ام اس سي ليريكا” في كورفو باليونان والتي كانت قد صنعت لصالح الشركة الوطنية العامة للنقل البحري التي قامت بدفع تكاليفها كاملة والتي طلبت ان تكون على اعلى درجات الفخامة حيث صنفت من ” فانتازيا” كسفينة سياحية بالغة الكبر .
هذه السفينة التي شيدت لصالح ليبيا تم الاستيلاء عليها في العام 2012 من قبل شركة “ام اس سي ” التي ادعت شراؤها من أحواض بناء السفن “اس تي اكس” بفرنسا حيث غيرت اسمها وبدأت بتشغيلها في السياحة البحرية ولم تتم اعادة المبالغ التي دفعتها شركة النقل البحري حتى الان .
ودخلت السفينة العمل في الربيع /مارس 2013 لصالح الشركة التي استولت عليها وتعتبر نوعا متطورا من شقيقاتها التي شيدت قبلها والتي حملت اسماء “إم إس سي سبلنديد ” ، و “إم إس سي فانتازيا ” و السفينة “إم إس سي ديفينا”.
مراقبون اعتبروا احتراق السفينة يعود للعنة ليبيا التي حلت بالشركة اثر استيلائها على السفينة الليبية
