محلي

قنيدي: عقيلة هو من نقل جلسة النواب إلى طبرق..ومجموعة حمودة سيالة كتلة وليسوا برلمانا

 

أكد عضو مجلس النواب، سالم قنيدي، أن السبب الحقيقي لتغيير مكان جلسة حلف اليمين من بنغازي إلى طبرق هو أن عقيلة صالح من البداية يريد أن تكون في طبرق، وليس لأسباب إدارية كما أُعلن، ولا أمنية كما يتردد.

وأضاف قنيدي، في تغطية تلفزيونية تابعتها قناة “الجماهيرية”، مساء السبت، عبر قناة “التناصح” التابعة لمفتي فبراير الصادق الغرياني، أن عقيلة صالح طيلة فترة تواجد المجلس في طبرق كان يتصرف كما يحلو له لأنه في منطقته، وفق قوله.

وتابع: “عقيلة صالح لا يملك سيطرة على المنطقة الشرقية، سيطرته فقط على منطقة العبيدات، وعقيلة استأثر بالبرلمان منذ 3 سنوات، مشينا للمغرب من أجل أن نغير ومشينا لغدامس من أجل أن نغير، ومشينا لصبراته من أجل أن نغير”

وأكمل سالم قنيدي: “البرلمان لا حول له ولا قوة، والنواب عاجزون عن مواجهة عقيلة صالح، وهو من يتحكم في البرلمان، في غدامس كان عددنا 127 نائبا، لم يستطيعوا استصدار قرار بتغيير المجلس الرئاسي أو تغيير لائحة البرلمان، بسبب اشتراط حضور رئاسة المجلس”

وتابع: “حاولنا إحضار النائب الأول والثاني لكنهم لم يحضروا، بالتالي لم تكن لدينا شرعية للقيام بأي إجراء”

وزاد قنيدي، أن عقيلة صالح حضر إلى جلسة البرلمان في سرت بأوامر وضغوط من المجتمع الدولي، لكن لبند واحد فقط هو منح الثقة للحكومة، مردفا: “عقيلة الآن هو البرلمان والبرلمان هو عقيلة، وعقيلة هو المأساة التي يعيشها الوطن”

ورأى قنيدي، أن مجلس النواب سيعاود الانقسام في المستقبل، وأن هناك تنازلات من الطرفين، مشيرا إلى أن هناك نواب تحدثوا مع عقيلة صالح وطلبوا منه عقد جلسة في طرابلس، وتابع: “لو عُقدت جلسة في طرابلس سينتهي كل شئ وتتنازل مجموعة النواب في طرابلس”

وقال قنيدي، إنه بواقعية، فإن حمودة سيالة ومجموعته ليسوا برلمانا لكنهم يعتبروا كتلة، لأن البرلمان له شروط، لافتا إلى أن مجلس النواب الليبي المعترف به هو المجلس برئاسة عقيلة صالح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى