عربيمحلي

الرئاسة التونسية: بيان تفصيلي بمجريات زيارة قيس سعيد إلى ليبيا والتفاهمات السياسية والاقتصادية بين البلدين

أصدرت الرئاسة التونسية، بيان صحفي مشترك، حول الزيارة التي قام بها الرئيس قيس سعيد إلى ليبيا. حيث قالت أنه انطلاقاً من علاقات الأخوة والروابط التاريخية المتميزة التي تجمع دولة ليبيا والجمهورية التونسية، وفي إطار ربط جسور التواصل والتنسيق بين البلدين الشقيقين، استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي ونائباه عبدالله اللافي ، وموسى الكوني، الرئيس قيس سعيد.

وأشار البيان الذي الذي نشرته “الرئاسة التونسية” على صفحتها على موقع “فيس بوك”، واطلعت عليه “الجماهيرية”، أن هذه الزيارة الهامة – وكأول زيارة لرئيس دولة إلى ليبيا منذ سنة 2012، تعكس الرغبة المشتركة، في تعزيز التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين لإرساء رؤىً وتصورات تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين ليبيا وتونس وتؤسس لشراكة متينة تلبي تطلعات الشعبين الشقيقين في الاستقرار والتنمية .

حيث تم التأكيد، على متانة الروابط التاريخية بين البلدين، وعلى أن مستقبل العلاقات بينهما سيكون بقدر عراقة هذه الروابط. والتشديد على أهمية الدور الذي تقوم به، تونس في دعم المسار الديمقراطي في ليبيا، مذكرين في هذا الشأن باحتضان تونس لملتقى الحوار السياسي الليبي، الذي تُوج باختيار السلطة التنفيذية الجديدة لدولة ليبيا.

كما مثلت الاستحقاقات المقبلة لكلا البلدين، وخاصة على المستوى التنموي والاقتصادي أبرز محاور المباحثات حيث تم الاتفاق على أهمية التسريع بعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة لتعزيز آليات وأطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، حيث من المزمع عقد الاجتماع القادم للجنة في العاصمة الليبية طرابلس .

وأكد الجانبان الليبي والتونسي، – وفق البيان- على ضرورة العمل على تسهيل إجراءات العبور والتنقل للمواطنين وانسياب السلع والبضائع وتشجيع الاستثمار وتكثيف نسق التبادل التجاري بين البلدين والعمل على تذليل الصعوبات في هذا الشأن، بالإضافة إلى أهمية استئناف شركات الطيران التونسية لرحلاتها في اتجاه ليبيا.

كما تناولت المباحثات مسألة إختفاء الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري، حيث تم التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود للتوصل إلى كشف حقيقة اختفائهما. بالإضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على أهمية تنسيق المواقف حيالها من خلال تكثيف الاجتماعات التشاورية، وأكدا على ضرورة تفعيل آليات اتحاد المغرب العربي، والإسراع في عقد اجتماعاته على مستوى وزراء الخارجية وعلى مستوى القمة.

وشدد الطرفان على أهمية استمرار التعاون الاستراتيجي والتواصل المستمر، لتعزيز أواصر علاقات الأخوة والتعاون المشترك بما يسهم في تحقيق التنمية والاستقرار في البلدين خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى