محلي

الزناتي: المكاتب الصحية بالخارج مجرد تجار عملة.. وما أُنفق على العلاج خارجيا يبني أفضل 3 مراكز طبية بمواصفات عالمية

كشف وزير الصحة بالحكومة الانتقالية الجديدة، علي الزناتي، عن أن أول زيارة ميدانية لي ستكون إلى الجنوب.

وقال الزناتي، في تصريحات تلفزيونية تابعتها “الجماهيرية”، مساء الخميس، عبر صحيفة “المرصد”، إنه سيلتقي، الأحد القادم، بلجان كورونا في الغرب والشرق والجنوب، وسيُحدد بعدها بـ 48 ساعة اللقاح الأنسب.

وتابع: “سنجلب اللقاح بأي طريقة ولو بالتكليف المباشر أو التعاقد مباشرة مع المنتجين المتميزين، تكلفة اللقاح لا تعني شيء أمام حياة الناس وهذا لايعني فتح باب الفساد بالخصوص”، مبينا أن المعيار في اللقاح هو قوته وسرعة جلبه والكمية.

وأكد وزير الصحة، أن رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة، يبذل مجهودات متميزة من الدبيبة للدفع بعجلة جلب اللقاح في أسرع وقت، وأنه تعهد لهم كوزراء بإطلاق العنان لهم ليؤدي كل منهم عمله، لافتا إلى أن مبادرة كوفاكس لم تعد إلا بحصة بسيطة من اللقاح، موضحا أن هناك لقاحات مثل سينوفارم الصيني والروسي واسترازينكا ولكن هناك لقاحات أيضًا أصبحت محل جدل . 

وبشأن العيادات الخاصة، قال الزناتي، إن المصحات الخاصة التي ترقى أن تكون شريك لوزارة الصحة تعد على الأصابع والكثير منها عبارة عن “مدارس ” ، مردفا: “ستكون لنا رقابة شديدة على العيادات الخاصة وسنقفل غير المعايرة منها والكفؤ سيدعم لأن الخاص شريك هام، وأقول للعيادات الخاصة ، أبشروا، فغير المستوف المعايير سيُقفل”.

وأوضح الزناتي، أن العلاج بالخارج هو ملف الإتجار بالدولار وفساده كبير، واصفا المكاتب الصحية الموجودة بالخارج بأنهم مجرد تجار عملة وسيتم الضرب عليهم بيد من حديد، مشيرا إلى أن ما أُنفق على ملف العلاج في الخارج يبني أفضل ثلاث مراكز طبية بمواصفات عالمية في الشرق والغرب والجنوب .

وبين أن الملاحق الصحية التي انتهت مدتها ستُقفل، متسائلا باستنكار: “ماذا نفعل بملحقية صحية في أمريكا أو الصين بينما الليبي يعاني في مصر وتونس؟”

وواصل: “عدد الملاحق الصحية في الخارج يجب أن لا يتجاوز 10،  ويقتصر عربياً على دول مثل تونس والأردن ومصر”، ورأى أن الإيفاد إلى الخارج للعمل كملحقين صحيين أصبح صكوك ترضية لهذا وذاك وإيفاد المواطنين للعلاج تحول إلى عذاب بسبب اللجان”

وأكمل: “برنامج الأطباء الزوار يوفر المال والجهد والوقت ويمنح خبرة لعناصرنا المحلية، ومن أول أولوياتي هو دفع ملف جلب الأطباء الزوار إلى الأمام، فجلب أطباء أجانب كزوار لعلاج وجراحة القلب والأورام والدماغ في ⁧‫ليبيا أفضل وأوفر بكثير من الخارج”

وشدد وزير الصحة، على أنه لن تُدفع أي ديون صحية على الدولة في الخارج إلا بعد التفاوض ومراجعتها، بسبب الفساد كبير في ديون لجان الجرحى وسنشكل لجان تدقيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى