محلي

عضو مجلس النواب عز الدين قويرب: من المفترض أن تبدأ المفوضية العليا للانتخابات بمرحلة الاستفتاء لكنها مازالت تماطل

قال عضو مجلس النواب عز الدين قويرب خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا بانوراما” وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن البعثة الأممية قالت في بداية الأمر أن ماسيتم الاتفاق عليه بين مجلسي النواب والدولة الاخواني هو نهائي وسيتم وضعه بالحرف الواحد في خارطة الطريق لاعتماده من مجلس النواب لكن لغاية هذه اللحظة لا يوجد خارطة طريق بحسب قوله.

وكشف أنه كلجان منبثقة عن مجلسي النواب والدولة الاخواني كانت متفقة اتفاق تام في الغردقة وبشكل واضح، مشيراً إلى أنه الأمر غير الواضح هو ما تم التوصل له في اللجنة القانونية في لجنة الحوار هل هو نهائي وبات ويحتاج لاعتماد من المجالس أم معقب عليه.

وأضاف ان هناك غموض كبير، كان يفترض أن تضمن المسار الدستوري وباقي المسارات وتعتمد من ملتقى الحوار ليحال عن طريق رئيس الحكومة ويعرضها لمجلس النواب مع التشكيلة الحكومية، سنعتمد فقط على اتفاقنا مع مجلس الدولة الاخواني وأي كلام آخر يتعلق بلجنة الحوار لسنا متحمسين له ولا متقيدين فيه، لذلك رأينا مشاكل وعدم رغبة في تضمين مخرجات الحوار سيعود طرح المسار الدستوري عن طريق اللجنتين بمجلسي الدولة الاخواني والنواب ومن الممكن أن نقطع فيه خطوات كبيرة لكن التشويش الذي سببته اللجنة القانونية بلجنة الحوار مستفز لمجلس النواب”.

واضاف متابعا : “هناك بعض الأشخاص في اللجنة القانونية يريدون وضع بصمتهم وهذا من حقهم إن تم تحصيله في الموضوع الدستوري وليسوا معترفين باتفاق الغردقة وشككوا فيه رغم أنه كان مفاجأة صادمة لهم كلهم، وبعض السيدات في اللجنة أصبحت مهمتهن التبشير بالمقترح كما التبشير بالأديان السماوية” على حد تعبيره.

وأكد على أن اتفاق مجلسي النواب والدولة الاخواني في الغردقة واضح وإذا تعذر الاستفتاء قبل الانتخابات نهاية العام ستشرع المفوضية مباشرة في الاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

ورأى قويرب أن موعد 24 الكانون/ ديسمبر هو موعد عاطفي تورط فيه المجتمع الدولي في ظل وجود بعض الأطراف التي تدفع باتجاه أن تكون الانتخابات تشريعية فقط دون اجراء انتخابات رئاسية، مشددًا أن مجلسي النواب والدولة الاخواني مصرين على اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في وقت واحد.

قويرب نوّه إلى أن الجهود التي صاحبت تشكيل الحكومة والزخم الكبير حتى البرامج التي اقترحتها الحكومة تعتبر طويلة الأمد نسبياً ولا تتناسب مع موعد الانتخابات، معتقداً أنه في حال لم يتم الاستفتاء سيتم التوجه لمقترح “فبراير” الأصلي واعتماده كقاعدة احتياطية.

وأبدى رفضه لما وصفه بالضحك والتلاعب الذي تقوم به بعض الأطراف والسياسة الدولية، لافتاً إلى أن تصريح عقيلة صالح بشأن أن حكومة الدبيبة بعد 24 الكانون/ديسمبر هي حكومة تصريف أعمال يدل على التزام رئيس المجلس بالموعد وأي محاولة لتقديم أو تأخير واحدة من الانتخابات التشريعية والنيابية ستفشل ولن تحدث لأنه يجب أن يتم اجراءها في يوم واحد.

واختتم عضو البرلمان حديثه موضحاً أن المفوضية العليا للانتخابات تقوم حالياً بأعمال تمهيدية واجرائية، مشيراً إلى أنه من المفترض أن تبدأ بمرحلة الاستفتاء لكنها مازالت تماطل على حد قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى