مؤسسة النفط تتعهد بتحسين الخدمات المقدمة لمستخدمي شركات الحفر

دعا مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط لجنة الإدارة بالشركة الوطنية لحفر وصيانة آبار النفط إلى التركيز على جوانب التدريب في مجالات مكافحة فوران آبار النفط، والرخص التي تمنح للحفارين المهرة بشكل خاص لأهميتها، مطالبا الاهتمام بمستخدمي الشركة والرفع من كفاءتهم من خلال البرامج التدريبية بشكل دوري.
جاء ذلك في اجتماع عقده رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، وعضوا مجلس إدارة المؤسسة، أبوالقاسم شنقير، والعماري محمد، الأحد، مع لجنة الإدارة الجديدة للشركة الوطنية لحفر وصيانة آبار النفط، الذي ضم رئيس وأعضاء لجنة الإدارة بالشركة، عبدالمولى أبوفايد، وعبدالله امبيوي، ومحمد حسين، وسلطان العبيدي وناجي بن عروس.
وفي بيان لها قالت المؤسسة الوطنية للنفط، إن الاجتماع ناقش خطط الشركة الطموحة لصيانة الحفارات وحفارات الصيانة واقتناء الجديد منها، والتعويل على وعود حكومة الوحدة الوطنية لاعتماد ميزانيات قطاع النفط للعام الحالي، كما تمت مناقشة معايير السلامة والصحة والبيئة، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الشركة بمناطق عملياتها للحد من انتشار جائحة كورونا حفاظًا على سلامة جميع العاملين بالشركة.
وأكد صنع الله خلال الاجتماع الذي عقد بالمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، أن شركة الحفر الوطنية هي إحدى أهم الشركات التي تسعى المؤسسة من خلالها لإنجاز أعمال الحفر الاستكشافي والتطويري وعمليات صيانة الآبار التي تساهم في زيادة الاحتياطات واستدامة الإنتاج وتحقيق مزيد الدخل للدولة.
وتابع صنع الله، “إن المؤسسة الوطنية للنفط تعول على الشركة وتثمن عاليًا جهود العاملين فيها بمختلف مواقعهم الصحراوية واستمرارهم في العمل في ظروف صعبة من نقص في الميزانيات وتقليص الكثير من المنافع بسبب ذلك”.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط أن أعضاء مجلس إدارتها، المشاركين في الاجتماع، أشادوا بدور الشركة الوطنية للحفر باعتبارها إحدى أهم وأعرق شركات القطاع في مجال الحفر وصيانة الآبار، ولما تزخر به من خبرات فنية رفيعة.
من جانبه أكد رئيس لجنة إدارة الشركة حرص الشركة الكبير على تلبية حاجات العاملين، وعلى رأسها تسييل المرتبات في أوقاتها وتحسين تدريجي للخدمات الطبية، ومراجعة برامج الصيانة وإدارة المخزون بشكل متواصل وفعال



