محلي

الكوني: أجرينا حوارًا مطولاً مع ماكرون بشأن الحدود الجنوبية لليبيا وتعهد بالعمل المشترك للحد من التهريب والتصدي للإرهاب

خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه، برئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس.

قال موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي، إن الحديث عن الملف الليبي خلال الفترة القادمة لن يكون بلسان فرنسا وحدها بل عبر موقف أوروبي موحد على حد قوله.

وأكد الكوني، تقديم الرئيس الفرنسي، ماكرون، تعهدًا للعمل المشترك على إيجاد فرص عمل للشباب الذين يقطنون في المناطق البعيدة، وإنشاء وحدات لحراسة الحدود لا سيما الصحراوية المفتوحة منها وتجهيزها وتدريبها من قبل فرنسا، مبينًا أن الدعم المقدم من ماكرون كان أكثر من المتوقع ما يحتم تثمين ذلك.

مشيرًا إلى إجراء حوار مطول مع ماكرون بشأن الحدود الجنوبية لليبيا التي تشهد تحركات أمنية حساسة.

وأضاف الكوني، أن هذه التحركات تتمثل في موجات الهجرة غير الشرعية والمجموعات الإرهابية والإجرامية وتلك العاملة في مجال التهريب، وهو ما يحتم الحاجة للعمل المشترك مع الدول المجاورة مثل تشاد والنيجر، للحد من هذه التحركات وأعمال التهريب والإرهاب.

لافتا إلى أن الموقف الأوروبي الداعم لليبيا، سيكون مهما خلال الفترة الانتقالية القصيرة التي ستليها الانتخابات في نهاية العام الجاري.

وكشف الكوني، على وجود العديد من التحديات، التي تواجه ليبيا خلال هذه الفترة التي لن تتعدى الأشهر القليلة، ومن بينها توحيد المؤسستين العسكرية والمالية وباقي مؤسسات الدولة التي بدأت بالتوحد، مؤكدًا أن المتبقي الآن هو تحقيق الإنجازات على الأرض من خلال رفع جوانب من معاناة المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى