محلي

وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو : استقرار ليبيا يعني المزيد من الأمن في إيطاليا وفرصًا جديدة للشركات الإيطالية

اعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو استعداد بلاده للمشاركة في إعادة انطلاق ليبيا، التي تعد دولة مجاورة تهم روما بسبب المصالح الجيوستراتيجية لإيطاليا، وينبغي أن تهمها أيضًا من أجل وحدة الاتحاد الأوروبي.
الوزير وفي تصريح له نقلته وكالة “نوفا” الإيطالية أمس الخميس بعد زيارته الثانية لطرابلس خلال أسبوع قال: قبل عام كان من غير المعقول تخيل حكومة وحدة في ليبيا وعملية سلام ومؤسسات موحدة. هناك الآن حكومة جديدة ومجلس رئاسي جديد.
واكد دي مايو أن الاستثمار في ليبيا يعني ضمان الاستقرار وعدم ترك مجال للأسلحة ومن ثم إبطاء تدفقات الهجرة.. مشيرا الى أن الوجود الإيطالي في ليبيا يشهد على وحدة نوايا الدول الأوروبية الملتزمة بتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وقال دي مايو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في ختام زيارته لليبيا مع نظيريه الألماني والفرنسي: إنها فرصة لإعادة التأكيد مع الزملاء الألماني هيكو ماس والفرنسي جان إيف لورديان على أن أوروبا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ودعمه في طريقه إلى السلام.
وأضاف دي مايو أن بلاده ينبغي أن تشارك في إعادة إعمار هذه المنطقة؛ لأن استقرار ليبيا يعني المزيد من الأمن في إيطاليا وفرصًا جديدة للشركات الإيطالية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى