محلي

باحث سياسي يرفض الزج باللجنة العسكرية المشتركة إلى المعترك السياسي

رفض الكاتب والباحث السياسي عبد الله الكبير، ، الزجّ باللجنة العسكرية الفنية في تجاذبات سياسية.
وأكد “الكبير” أن هذا أمر غير جيد،متمنيًا ألا يتم الزج بهذه اللجنة في هذا المعترك السياسي إذ هذا الشأن ليس من اختصاصها بل من اختصاص النخبة السياسية ومجلس النواب، هذا ربما، مستقبلاً، يفتح شهية ضباط الجيش على التدخل في العمل السياسي، والمشاركة في قيادة البلاد وهذا ما لا نريده.
وأشار “الكبير ” في تصريحات متلفزة إلى أن هناك نقطة إيجابية في البيان الأخير الذي صدر عن لجنة “5+5″، وهي أن اللجنة مازالت متماسكة وقادرة على التحدث بصوت واحد وهذا ما لا نألفه أو نعتاد عليه لذا الكيانات السياسية الفاعلة مثال المجلس الرئاسي والبرلمان والمجلس الأعلى للدولة. كيانات تعاني الانقسامات والتجاذبات.
وتابع: بالمناسبة لا أرى تضارب كبير بين البيان الذي أصدره رئيس اللجنة العسكرية عن حكومة الوفاق اللواء أبو شحمة إذ لم يعلن في بيانه أن سرت غير آمنة وإنما قال بالحرف الواحد ليس لدينا قوة أمنية تتبع لنا في مدينة سرت، وأن القوات الأمنية التي تؤمن المدينة هي أما قوات محلية أو قوات قادمة من الشرق. أي ليست تابعة لجنة “5+5″، أيضًا تحدث عن القوات الأجنبية بشكل عام وقال مازالت موجودة، ولم يحدد مكان وجودها، وفي ذات الوقت الجميع يعرف أن القوات الأجنبية موجودة في كل ليبيا وفق تصريح المبعوثة الأممية بالإنابة السابقة ستيفاني وليامز “20 ألف مقاتل أجنبي ومرتزق”، يسيطرون على عشر قواعد عسكرية؛ إذن هو لم يحدد المكان وترك الأمر للنواب. الآن “5+5 ” تقول إنها قادرة على تأمين المكان من بداية الجلسة إلى نهايتها.
الكرة، الآن، في ملعب مجلس النواب، هل يستجيب لبيان اللجنة العسكرية ويذهب إلى سرت بنصاب كامل؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى