السنوسي اسماعيل: يجب إجراء تعديل دستوري حتى لا تُستبدل حكومة دبيبة بحكومة الثني.. وبعض النواب لا يفهمون
قال المحلل السياسي، السنوسي اسماعيل، إن لغة الترحيب في جلسة مجلس النواب اليوم، كانت أكثر من الجدية في موضوع منح الثقة وأساسها الدستوري.
وأضاف إسماعيل، في تصريحات تلفزيونية تابعتها قناة “الجماهيرية”، مساء الإثنين، عبر قناة “ليبيا بانوراما”: “ثبُت أن بعض النواب لا علاقة لهم بفهم معنى الإعلان الدستوري ولا الاتفاق السياسي ولا خارطة الطريق، وما معنى كلا منهم، وكيف تكون هناك ضرورة لتضمين مخرجات ملتقى الحوار السياسي في الإعلان الدستوري”
وتابع: “إن أداء مجلس النواب لم يتغير والشئ الإيجابي الوحيد الذي حدث هو تجمع 131 في قاعة واحدة، وكانت أكثر الاعتراضات على شكل الحكومة وعلى المبالغة في توسيعها، ويبدو أن هناك قناعة عامة تشكلت بشأن أهمية إجراء تعديل دستوري حتى يتم منح الثقة للحكومة على أساس دستوري، حتى لا تكون حكومة دبيبة بدل حكومة الثني، التي اعتمدت من طرف واحد وهو مجلس النواب”
ورأى أن “اللجنة التي كُلفت من قبل رئيس البرلمان عقيلة صالح بتقديم مقترح التعديل المطلوب هي التي يقع على عاتقها الجانب الأهم بتضمين مخرجات ملتقى الحوار السياسي في الإعلان الدستوري، وإجراء التعديلات اللازمة في الاتفاق السياسي بوضوح، بحيث لا يكون هناك مجالا للطعن على الحكومة، في حال تم منحها الثقة”
واستطرد قائلا: “هناك نواب يتحدثون الآن عن المواطن ويتاجرون به لإثارة العواطف، وهم أبعد ما يكونوا عنه لأنهم مستفيدون من هذه الحكومة باعتبار أن لهم محاسيب تم تعيينهم في هذه الحكومة”، مردفا: “حتى دبيبة يفعل نفس الشئ، يتحدث عن أزمة الكهرباء وكورونا، رغم أن اللقاح سيصل الأسبوع القادم، وأيضا بدأت شركة الكهرباء في حل أزمة نقص الكهرباء”.
