محلي

القايد: فبراير “ثورة ربانية”

أكد آمر التوجيه المعنوي لميليشيات المنطقة الوسطى ناصر القايد، إن الهجوم الذي شنه قائد عملية الكرامة خليفة حفتر، على طرابلس، منذ عامين، كان يستهدف السيطرة على السلطة في ليبيا، وأن الحديث عن محاربة الإرهاب كذب.

وأضاف القايد، في تغطية تلفزيونية بمناسبة مرور عامين على بدء حرب طرابلس، تابعتها قناة “الجماهيرية”، مساء الأحد، عبر قناة “ليبيا بانوراما”، قد يكون من يخطط له ليس في ليبيا، لكن خيّب الله مسعاه بفضل الرجال الذين وقفوا، وبفضل هذه الثورة الربانية.

وأكمل: “كانت أيام عصيبة، والضرر كان كبيرا جدا سواء ماديا أو معنويا أو على مستوى الدولة، ونعاني من وجود قوات أجنبية تحتل مناطق من بلادنا، وحدث دمار للمطارات والمستشفيات والبيوت إضافة إلى الخسائر في قطاع النفط”

يشار إلى أن أحداث فبراير 2011، شهدت مؤامرة قادتها فرنسا وبريطانيا بمساعدة عناصر من الداخل على رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية، سعيا لإسقاط حكم الزعيم الراحل معمر القذافي، ونهب ثروات ليبيا، روجت خلالها الأكاذيب والاتهامات بالقتل الجماعي والاغتصاب وغيرها من الاتهامات التي ثبث لاحقا عدم وجود أي أساس لها، إلا رغبة أطراف المؤامرة في تهيئة الأوضاع لتدخل عسكري من حلف الناتو الصليبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى