قالت غرفة التجارة الإيطالية الليبية، إن اختيار رئيس الوزراء، دراغي ليبيا، لتكون اول زيارة الى خارج البلاد، تجعلنا أكثر من راضين. فنحن ندرك مكانته ونأمل أن تتغير الأمور في العلاقات الثنائية بسرعة كبيرة، ونعتقد أن ذهابه لليبيا له أهمية كبرى.
وأضاف رئيس الغرفة التجارية الليبية الإيطالية، جانفرانكو داميانو، في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية، نقلتها وكالة آكي الايطالية وطالعتها “الجماهيرية، أن زيارة كل من رئيس الوزراء اليوناني، ورئيس الوزراء المالطي، ودراغي تعطي إحساسًا بالاهتمام القائم تجاه ليبيا إزاء الحكومة الجديدة.
وأعرب داميانو عن الأمل، بأن تتبنى روما نحو ليبيا سياسة أكثر انتباهاً، وكذلك حضورا لا يقال عنه إنه سياسي وحسب على حد قوله، بل مصحوب بإرادة رجال الأعمال الإيطاليين بالعودة إلى ليبيا أيضا.
وقال داميانو إن التدفقات الاقتصادية بين إيطاليا وليبيا، تراجعت الآن إلى نسبة 10٪ مقارنة بالماضي، وفي جميع القطاعات تقريبًا.
وذكّر رئيس غرفة التجارة الإيطالية الليبية بأن لدينا اعتمادات من تسعينيات القرن الماضي، تفخر بها الشركات الإيطالية في ليبيا، والتي يبلغ حجمها 230 مليون يورو، تم الاتفاق عليها مع الحكومة آنذاك، وتمتد الى فترة ما بعد 2011، ايضا كما أن لدينا شريحة ثانية من القرن الحادي والعشرين، والتي تصل إلى حجم 250 – 280 مليون يورو.
وأردف داميانو، من المهم إعطاء الشركات فرصة للعودة إلى ليبيا، لأن هذه الموارد من شأنها أن تمثل دفعة مهمة لاقتصاد بلادنا.
وشدد داميانو، أن الشركات الإيطالية التي تعمل حاليًا في ليبيا قليلة جدًا، ربما بقيت هناك اثنتي عشرة شركة، وقد لا تصل الى هذا العدد. وأوضح أنها محدودة للغاية مقارنة بـ 150-200 شركة، كانت موجودة من قبل، لذا يمكن القول أن هناك فرقًا شاسعاً.
