محلي

نائبة وزير الخارجية: ليبيا بلدا استراتيجيا بالنسبة لايطاليا

 

دعت نائبة وزير الخارجية، مارينا سيريني الى تعزيز الصداقة التاريخية الديناميكية مع ليبيا، معتبرة ليبيا بلد استراتيجيا بالنسبة لايطاليا.
وقالت الدبلوماسية الايطالية “إنها علامة صداقة ليست تاريخية فحسب، بل ديناميكية، ضمن مخطط تحالفات، يتم تعزيزه وإعادة إطلاقه في ملفات آنية للغاية، بدءًا من ليبيا .. مبينة انه من المهم أن وزير خارجية إدارة بايدن، أنتوني بلينكين أكد ما كنا نأمله وننتظره: اهتمام أمريكي متجدد بليبيا التي تمر بلحظة خاصة للغاية، والتي حظيت أخيرًا بحكومة، وإن كانت انتقالية، فهي معترف بها من قبل جميع الأطراف الليبية”.
واوضحت سيريني بأن هناك موعد نهائي في انتخابات 24 الكانون/ديسمبر المقبل فهناك أساس للحوار، سواء أكان سياسياً، أم على مستوى إعادة توحيد المؤسسات الاقتصادية”.
واضافت سيريني ان هذا يسمح لنا بتخيل مستقبل من الاستقرار وإعادة الإعمار لدولة استراتيجية بالنسبة لنا، قريبة جدًا من إيطاليا، نشاطرها العديد من التحديات المشتركة، من الأمن في منطقة المتوسط ​​إلى مكافحة الإرهاب”.
وقالت المسؤولة بوزارة الخارجية إن “الصحف ضخّمت بشكل كبير زيارة الحكومة الليبية لأنقرة، لكنني أعتقد أن تركيا لعبت دورًا في ليبيا، نتيجة غياب مؤقت لأوروبا والولايات المتحدة في مرحلة مهمة من الأزمة، لكن الان تغيرت الأمور .
ولفتت الدبلوماسية الى أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن تشهد الأسابيع الأخيرة زيارة للوزير دي مايو، تلتها زيارة لثلاثة وزراء خارجية من إيطاليا، فرنسا وألمانيا، وأخيراً زيارة الرئيس دراغي”، فقد “قيل سابقاً أن الاستثمارات كانت بديلاً عن الانتخابات، وقد لا يكون الأمر كذلك”.
وخلصت سيريني منوهة بأن العملية السياسية والاقتصادية يمكن أن تسير جنبًا إلى جنب، مضيفة : نحتاج إلى أن نرى أن شيئًا ملموسًا يمضي قدمًا لصالح المواطنين الليبيين، وليس فقط وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى