
أكد وزير خارجية مالطا، إيفاريست بارتولو، على أهمية توفير الكثير من الدعم إلى ليبيا لحماية حدودها من المتاجرين بالبشر، بما فيها المساعدة في المراقبة الإلكترونية، وإقامة مراكز اللاجئين على حدودها الجنوبية التي تلامس منطقة الساحل؛ لأنها حدود يستخدمها مهربو البشر باستمرار.
وشدد بارتولو، في تصريحات لصحيفة “تايمز أوف مالطا”، على أن قوات خفر السواحل الليبي لا يمكنها مراقبة الامتداد الطويل للساحل؛ لكونها تعمل في بعض الأحيان بقارب واحد!، وعدم امتلاك هذه القوات إلى الطائرات من دون طيار والرادارات.
وأوضح بارتولو، وفق ما نقل “المرصد”، أن مالطا ساعدت في إصلاح قارب لخفر السواحل الليبي، فيما قدم الاتحاد الأوروبي التدريب.
ونوه بارتولو، إلى إمكانية توفير قارب جديد خلال الأيام المقبلة، لتبقى الحاجة قائمة للمعدات، مشددًا على وجوب قيام سلطات ليبيا بإشراك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إدارة مراكز استقبال المهاجرين غير الشرعيين، والقيام بكل ما يلزم لجعل البلاد دولة آمنة.



