محلل سياسي يقول إن عدم قدرة اللجنة العسكرية على تنفيذ الاتفاقات يعكس تضاربًا في المصالح على المستوى الدولي

قال المحلل السياسي أحمد المهدوي إن مخرجات اجتماع اللجنة العسكرية في سرت يطبع عليه عدم الثقة بين القوى المحلية على الأرض.
وأوضح المهدوي أن مخرجات الاجتماع تكشف عن عدم قدرة ممثلي الغرب الليبي بالإيفاء بتنفيذ مخرجات اللجنة العسكرية لوجود مليشيات مسلحة غير منضبطة تطالب بمبالغ مالية لفتح الطريق الساحلي، الذي ينعكس على البيان الذي لم يحدد تاريخ ومدة زمنية لفتح الطريق.
ولفت المحلل السياسي إلى وجود تضارب في المصالح الدولية تقف حاجزاً أمام اللجنة العسكرية لوضع جدول زمني وآلية محدد لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من ليبيا.
وأضاف المهدوي أن البيان الختامي اكتفى بفضح من يعرقل فتح الطريق من دون الإشارة لمعاقبة من يعرقل فتح الطريق يوضح عدم قدرة اللجنة العسكرية على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، نظراً لعدم الثقة والانقسام الواضح للجميع بالمؤسسة العسكرية.

Exit mobile version